المؤتمر يقيل لبوزة من قيادة المجلس السياسي ويعين الكسادي

> صنعاء «الأيام» خاص

> قالت وكالة سبأ التابعة لجماعة الحوثي إن المجلس السياسي الأعلى المكون مع حليفه في الانقلاب (المؤتمر الشعبي) وافق على إقالة نائب رئيس المجلس د. قاسم محمد لبوزة عن منصبه.
وذكرت الوكالة أن المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه، مساء أمس الأحد، اطلع على الرسالة الموجهة من المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) المتضمنة طلب اعتماد قاسم محمد قاسم الكسادي في عضوية المجلس السياسي الأعلى بدلا عن الدكتور قاسم محمد لبوزة.
وحسب الوكالة، وافق المجلس السياسي على الطلب المؤتمر ووجه باستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
ولبوزة والكسادي شخصيتان جنوبيتان، وهما عضوان في حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صالح ومن المقربين له.
وكشفت مصادر خاصة في صنعاء لـ«الأيام» أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أقال قاسم لبوزة، الممثل الرئيس للمؤتمر الشعبي بالمجلس السياسي بعد اكتشاف "خيانته لحزبه وتواطؤه مع شركائه جماعة الحوثي"، حسب المصدر الذي أضاف: "إن لبوزة تورط في إصدار قرارات فاقمت أزمة المشتقات النفطية التي تعاني منها حاليا المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين وصالح".
وطبقا للمصدر ماتزال توجد تعديلات أخرى في المجلس تقدم بها المؤتمر، لكنه لم يتم التوافق بشأنها مساء أمس، وتم تأجيلها إلى حين الاتفاق عليها، وهي تعديلات معدة من الطرفين.
وشكل المجلس السياسي من شركاء الإنقلاب قبل 16 شهرا.
وأكد مصدر آخر في حزب المؤتمر لـ«الأيام» أن "قرار عزل لبوزة نتيجة مشاركته بشكل رئيس في إحداث الفوضى والإرباكات التي تسببت بها قرارات المجلس السياسي في عدم الاستقرار للمشتقات النفطية بالسوق المحلية، والتي جاءت مضادة للقرارات التي أصدرها وزير النفط في حكومة الانقلاب المؤتمري ذياب بن معيلي، والخاصة بإلغاء تعويم النفط وتعيينات جديدة في المؤسسات النفطية (شركتي النفط والغاز)".
ويقول مراقبون إن "حكومة الانقلاب في صنعاء فشلت في إيجاد حلول ومعالجات للازمة التي يتلاعب بها تجار السوق السوداء في الوقت الذي منحها البرلمان الخاضع لسيطرتهم فرصة رابعة لمدة أسبوع آخر للحضور لمناقشة ذلك الفشل".
وكان وزراء محسبون على جماعة الحوثي قاطعوا، أمس الأول السبت، جلسة البرلمان ولم يحضر الجلسة إلا وزراء المؤتمر.
وقاسم الكسادي عضو مجلس النواب عن الدورة البرلمانية 2003 - 2009 عن حزب المؤتمر الشعبي بالدائرة الانتخابية رقم 119 مديرية سباح يافع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى