بسط ونهب أراضي مؤسسة الملح بعدن والعمال يحتجون.. المؤسسة تتعرض لتدمير ممنهج منذ 94م

> عدن «الأيام» رعد الريمي

> نفذ العشرات من عمال المؤسسة الاقتصادية، صباح أمس، بمديرية المنصورة وقفة احتجاجية أمام بوابة قطاع الملح، للتنديد بأعمال البسط العشوائي، التي طالت أراضي وعقارات المؤسسة.
وقال المحتجون إن "مساحات تابعة للمؤسسة الاقتصادية تم البسط عليها بطرق غير قانونية وبدون مسوغ شرعي"، مطالبين الجهات المعنية "الدفاع عن حق هذه المؤسسة العريقة لاسترجاع أملاكها".
ورفعوا لوحات كتب فيها (لا لنهب أراضي المؤسسة العريقة) و(نستنكر سكوت السلطات المحلية وعدم إخراج الباسطين من حوش المؤسسة) و(لا للمتنفذين على أراضي الدولة) و(ولا للقرصنة على أراضي المؤسسة).
ورددوا هتافات حذرت من استمرار أعمال البسط على أراضي المؤسسة، ومحاسبة من سهل الوصول لذلك، محذرين من السكوت إزاء هذه القضية.
وقال مدير المؤسسة سامي السعيدي، في تصريح للصحفيين أثناء الوقفة: "إن بعض أعمال البسط السابقة التي تمت على أملاك المؤسسة مضرة بيئياً، ولا تتناسب حتى أن تكون بالقرب من أحواض الملح، فما بالك بالتي تمت فوق أراضي المملاح، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على أحواض الملح".
وأكد على ضرورة الاستجابة لمطالب العمال باستعادة أراضي المؤسسة، وقال: "لن نتوقف عن المطالبة بأملاك وأراضي المؤسسة حتى يتم استعادة جميع أملاكها، وسنتبع كل الطرق التي من شأنها أن تمكنا من استعادة أراضي المؤسسة".
وناشد السعيدي رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء والسلطة المحلية في العاصمة عدن والجهات الأمنية والعسكرية بـ "الاستجابة لهذه المطالب والمساعدة في استعادة أملاك الدولة التي تم البسط عليها بطرق غير قانونية، سواء كانت الجهات الباسطة تحمل أوراقا رسمية من أراضي الدولة أو تم البسط عليها بالطريقة العشوائية"، منوها إلى "عدم صرف أراضي المؤسسة سواء من هيئة أراضي الدولة أو المنطقة الحرة".
ومن جهته قال رئيس قطاع الملح بالمؤسسة ناصر الحسني: "إن المؤسسة الاقتصادية بشكل عام وقطاع الملح بشكل خاص تتعرض لتدمير ممنهج ابتداء من بعد عام 94م، بما في ذلك حوش العظام الذي يعد من الأصول الثابتة للمؤسسة من سنة 1970".
وناشد الجهات الرسمية بـ "عدم التعامل مع العقود المصروفة وإلغائها، كون هذه الأراضي أصل من أصول الدولة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى