عقوبات أمريكية ضد شبكة إيرانية زورت عملات يمنية
وزارة الخزانة الأمريكية
> «الأيام» غرفة الأخبار/وكالات
> قررت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على شبكة من الأفراد والشركات بسبب تزييفهم أوراقا نقدية يمنية تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقالت الوزارة في بيان صدر في وقت متأخر أمس الأول الإثنين إنها حددت شبكة من الأفراد والكيانات المتورطة في خطة واسعة النطاق للمساعدة على "إصدار وترويج عملة مزيفة للحرس الثوري الإيراني بهدف دعم أنشطته المزعزعة للاستقرار".
وأوضحت الوزارة أن "هذه الشبكة استخدمت إجراءات خادعة للتحايل على القيود المفروضة على الصادرات الأوروبية، وقامت بشراء معدات ومواد متطورة لطباعة أوراق نقدية يمنية مزيفة".
واستهدفت العقوبات أربع شركات وشخصين تورطوا في طباعة عملة يمنية مزيفة لحساب ايران. والشخصان هما ايراني يدعى رضا حيدري والآخر محمد سيف الذي لم تكشف جنسيته.
وقالت وزارة الخزانة ان الشخصين استخدما شركات "فورانت تكنيك" و"برينتينغ ترايدينغ سنتر في فرانكفورت" و"ريان برينتينغ" و"تجارة الماس موبين المحدودة في طهران" للتهرب من قيود اوروبية على التصدير وتأمين معدات استخدمت في طباعة عملة يمنية مزيفة قد تعادل قيمتها مئات الملايين من الدولارات
وهذا عاد بالفائدة على جناح العمليات الخارجية في الحرس الثوري الذي فرضت عليه عقوبات منذ 2007.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في البيان "هذا المخطط يكشف المستويات العميقة للخداع لدى الحرس الثوري-فيلق القدس واستعداده لتوظيفه ضد شركات في اوروبا وحكومات في الخليج وباقي العالم من اجل دعم نشاطه لزعزعة الاستقرار".
واضاف ان "التزوير يضرب في قلب النظام المالي الدولي، وتورط عناصر حكومية ايرانية في هذا السلوك امر غير مقبول بالكامل".
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين في البيان: "إن هذا المخطط يظهر مستويات الخداع العميقة التي تعتمدها قوات الحرس الثوري الإيراني ضد الشركات لدعم أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وأكد منوشين أن "التزوير يضرب قلب النظام المالي الدولي، وأن تورط عناصر من الحكومة الإيرانية في هذا السلوك أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأشار إلى "أن هذا المخطط للتزوير يظهر المخاطر الكبيرة التي قد يتعرض لها أي شخص يزاول أعمالا مع إيران، حيث يواصل الحرس الثوري الإيراني التعمية على مشاركته في الاقتصاد الإيراني والاختباء خلف واجهة الشركات المشروعة لارتكاب أهدافه الشائنة".
وقالت الوزارة في بيان صدر في وقت متأخر أمس الأول الإثنين إنها حددت شبكة من الأفراد والكيانات المتورطة في خطة واسعة النطاق للمساعدة على "إصدار وترويج عملة مزيفة للحرس الثوري الإيراني بهدف دعم أنشطته المزعزعة للاستقرار".
وأوضحت الوزارة أن "هذه الشبكة استخدمت إجراءات خادعة للتحايل على القيود المفروضة على الصادرات الأوروبية، وقامت بشراء معدات ومواد متطورة لطباعة أوراق نقدية يمنية مزيفة".
واستهدفت العقوبات أربع شركات وشخصين تورطوا في طباعة عملة يمنية مزيفة لحساب ايران. والشخصان هما ايراني يدعى رضا حيدري والآخر محمد سيف الذي لم تكشف جنسيته.
وقالت وزارة الخزانة ان الشخصين استخدما شركات "فورانت تكنيك" و"برينتينغ ترايدينغ سنتر في فرانكفورت" و"ريان برينتينغ" و"تجارة الماس موبين المحدودة في طهران" للتهرب من قيود اوروبية على التصدير وتأمين معدات استخدمت في طباعة عملة يمنية مزيفة قد تعادل قيمتها مئات الملايين من الدولارات
وهذا عاد بالفائدة على جناح العمليات الخارجية في الحرس الثوري الذي فرضت عليه عقوبات منذ 2007.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في البيان "هذا المخطط يكشف المستويات العميقة للخداع لدى الحرس الثوري-فيلق القدس واستعداده لتوظيفه ضد شركات في اوروبا وحكومات في الخليج وباقي العالم من اجل دعم نشاطه لزعزعة الاستقرار".
واضاف ان "التزوير يضرب في قلب النظام المالي الدولي، وتورط عناصر حكومية ايرانية في هذا السلوك امر غير مقبول بالكامل".
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين في البيان: "إن هذا المخطط يظهر مستويات الخداع العميقة التي تعتمدها قوات الحرس الثوري الإيراني ضد الشركات لدعم أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وأكد منوشين أن "التزوير يضرب قلب النظام المالي الدولي، وأن تورط عناصر من الحكومة الإيرانية في هذا السلوك أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأشار إلى "أن هذا المخطط للتزوير يظهر المخاطر الكبيرة التي قد يتعرض لها أي شخص يزاول أعمالا مع إيران، حيث يواصل الحرس الثوري الإيراني التعمية على مشاركته في الاقتصاد الإيراني والاختباء خلف واجهة الشركات المشروعة لارتكاب أهدافه الشائنة".