> «الأيام» غرفة الأخبار

جدد الرئيس عبدربه منصور هادي تمسكه بالسلام الدائم، والعمل من أجل إعادة السلام في اليمن.
وقال هادي في لقائه بسفيري الولايات المتحدة الأمريكية والبريطانية لدى اليمن كلا على حدة، أمس: “نعمل دوماً من أجل السلام، ولسنا دعاة حرب، ولكن هذه الحرب فرضها انقلاب الحوثي وصالح على اليمن وطناً وشعباً، لفرض واقع جديد ونقل تجربة إيران إلى اليمن، التي لن يقبلها شعبنا اليمني، وسيقدم التضحيات في سبيل وقف المد الإيراني لليمن والمنطقة”.
وأضاف: “إن الحوثيين لا يؤمنون بالتعايش أو الحوار والسلام، وهذا منهجهم وفكرهم الإقصائي الكهنوتي الذي اختطوه سبيلاً رغم استيعابنا لهم كمكون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أسوة بالمكونات والأحزاب الأخرى، إلا أنهم ارتدوا على ذلك في سبيل تنفيذ مخطط إيران في المنطقة التي يمثلون أذرعها لتنفيذ أجندتها بضرب استقرار أمن المنطقة والملاحة الدولية”.
وأشار الرئيس هادي إلى أن أهداف السلام واضحة من خلال مرجعياته الوطنية وقرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار رقم 2216.
وأكد أن الانقلابيين لا يكترثون للسلام وقرارات المجتمع الدولي.
وناقش الرئيس هادي القضايا المشتركة مع أميركا وبريطانيا وجهود استعادة الدولة.
كما بحث رئيس الجمهورية وسفيرا الدولتين معاناة اليمنيين المستمرة منذ بدء الحرب قبل 3 سنوات.
وأكد السفيران الأمريكي “ماثيو تولر” والبريطاني “سيمون شيركليف” على أهمية السلام وفقاً للمرجعيات المحددة، وأشادا بالجهود المسؤولة للرئيس التي ينظر بها نحو شعبه من أقصاه إلى أقصاه، انطلاقاً من مسؤولياته الوطنية والإنسانية تجاههم.