> عدن «الأيام» خاص
عملت «الأيام» من مصادر مسئولة بميناء عدن (ميناء المعلا) أن قوات التحالف العربي أوقفت أمس أعمال تفريغ الباخرة “Devon Trader” الراسية في ميناء الحاويات منذ منتصف الأسبوع الجاري.
والباخرة تابعة لإحدى الشركات الملاحية وتعمل عبر الخط الملاحي عدن - جدة - عدن ويكثر تردها على ميناء الحاويات بصورة مستمرة وتحمل على متنها انواعا وأصنافا مختلفة من البضائع.
المصادر ذاتها أكدت أن الباخرة التي وصلت الاثنين أفرغ عمال الميناء من على متنها صباح امس قرابة عشرين حاوية من أصل 2000 حاوية تحملها الباخرة قبل ان يتم توقف عملية التفريغ بتوجيهات صارمة من قوات التحالف العربي وإرجاع ما تم تفريغة.
وأكدت المصادر لـ«الأيام» ان الباخرة ديفن تريدر سبق وان حملت شحنات سابقة كشحنة السماد وشحنة الأموال الأخيرة التي من المحتمل أن يكون هو ذات السبب الذي لأجله منعت أمس بحسب تلميحات المصادر نفسها.
وأكد أحد المصادر في ميناء المعلا(ميناء عدن) إن قرار التحالف بإخراج السفينة جاء بسبب عدم تنسيق الجهات التابعة لها مع قيادة التحالف العربي في عدن وإبلاغها كما جرت العادة بمحتواها.
وحول هوية الباخرة فإنها ايطالية الصنع وهي من اسطول تجاري تقوم على إنعاش الإقتصاد وغالبا ما تحصل على تصاريح بسهولة كونها سفينة تجارية.
وحاولت «الأيام» التواصل مع قيادة مؤسسة خليج عدن التي تدير الميناء إلا أنهم رفضوا الإدلاء بأي تصريح حول ذلك.
وكانت الباخرة ذاتها دخلت ميناء الحاويات بتاريخ 20 نوفمبر وعلى متنها ادوات طبية بحسب طلب من الحكومة الشرعية وفقا لما أوضحه موقع الملاحة الإقليمي.
ويعتبر ميناء عدن مفتوحا إمام البواخر التجارية والمساعدات الانسانية بموجب قرار دول التحالف والحكومة اليمنية.
واستغربت مصادر أخرى إثارت جهات حزبية في داخل الحكومة للموضوع ودفعه الى ترديد إتهامات ضد التحالف بالإضافة الى اتهام قيادة إدارة الميناء الى تعطيل النشاط التجاري والملاحي للميناء الذي تديره الحكومة وتشرف عليه قيادة دول التحالف العربي منذ تحرير عدن في يوليو 2015.
وعلق مراقبون إن ذهاب تلك الجهات الحزبية الى نفخ في هذا الموضوع دون معرفة حقيقة حيثياته هو بدفع اللاصطياد بالماء العكر بهدف تشويه دور التحالف العربي في إطار دور مناهض للاجراءات التحالف المشددة على تأمين وتفتيش السفن القادمة الى موانئ اليمنية.
والباخرة تابعة لإحدى الشركات الملاحية وتعمل عبر الخط الملاحي عدن - جدة - عدن ويكثر تردها على ميناء الحاويات بصورة مستمرة وتحمل على متنها انواعا وأصنافا مختلفة من البضائع.
المصادر ذاتها أكدت أن الباخرة التي وصلت الاثنين أفرغ عمال الميناء من على متنها صباح امس قرابة عشرين حاوية من أصل 2000 حاوية تحملها الباخرة قبل ان يتم توقف عملية التفريغ بتوجيهات صارمة من قوات التحالف العربي وإرجاع ما تم تفريغة.
وأكدت المصادر لـ«الأيام» ان الباخرة ديفن تريدر سبق وان حملت شحنات سابقة كشحنة السماد وشحنة الأموال الأخيرة التي من المحتمل أن يكون هو ذات السبب الذي لأجله منعت أمس بحسب تلميحات المصادر نفسها.
وأكد أحد المصادر في ميناء المعلا(ميناء عدن) إن قرار التحالف بإخراج السفينة جاء بسبب عدم تنسيق الجهات التابعة لها مع قيادة التحالف العربي في عدن وإبلاغها كما جرت العادة بمحتواها.
وحول هوية الباخرة فإنها ايطالية الصنع وهي من اسطول تجاري تقوم على إنعاش الإقتصاد وغالبا ما تحصل على تصاريح بسهولة كونها سفينة تجارية.
وحاولت «الأيام» التواصل مع قيادة مؤسسة خليج عدن التي تدير الميناء إلا أنهم رفضوا الإدلاء بأي تصريح حول ذلك.
وكانت الباخرة ذاتها دخلت ميناء الحاويات بتاريخ 20 نوفمبر وعلى متنها ادوات طبية بحسب طلب من الحكومة الشرعية وفقا لما أوضحه موقع الملاحة الإقليمي.
ويعتبر ميناء عدن مفتوحا إمام البواخر التجارية والمساعدات الانسانية بموجب قرار دول التحالف والحكومة اليمنية.
واستغربت مصادر أخرى إثارت جهات حزبية في داخل الحكومة للموضوع ودفعه الى ترديد إتهامات ضد التحالف بالإضافة الى اتهام قيادة إدارة الميناء الى تعطيل النشاط التجاري والملاحي للميناء الذي تديره الحكومة وتشرف عليه قيادة دول التحالف العربي منذ تحرير عدن في يوليو 2015.
وعلق مراقبون إن ذهاب تلك الجهات الحزبية الى نفخ في هذا الموضوع دون معرفة حقيقة حيثياته هو بدفع اللاصطياد بالماء العكر بهدف تشويه دور التحالف العربي في إطار دور مناهض للاجراءات التحالف المشددة على تأمين وتفتيش السفن القادمة الى موانئ اليمنية.