الحوثيون يفضون الشراكة مع صالح ويعلنون عن كيان سياسي جديد
> صنعاء «الأيام» خاص
> عقدت جماعة الحوثيين أمس مؤتمرا صحافيا في صنعاء لإعلان كيان سياسي جديد يضم عددا من الأحزاب الجديدة.
وأصدرت الأحزاب الحوثية بيانا باسم أحزاب التحالف أعلنت فيه “فض تحالفها مع المؤتمر الشعبي العام”.
وهاجم البيان “حزب صالح واتهمه بالعمالة للتحالف العربيَّ لدعم الشرعية”، وذلك بعد أيام من إصدار تحالف صالح لبيان اتهم فيه الحوثيين بالعمالة لقطر والتحالف مع الإخوان المسلمين”.
وجاء في البيان الذي تحصلت «الأيام» على نسخة منه أن “الشراكة مع المؤتمر فشلت وأصبحت منقوصة”، في توجه يدل على نوايا الحوثيين لإنهاء الشراكة مع المؤتمر.
وحمل المسمى الحوثي الجديد “أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي” وهو ذات المسمى لأحزاب تؤيد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتتحالف معه ومع حزب المؤتمر الشعبي العام.
لكن مصدرا في حزب صالح وصف في تصريح لـ«الأيام» الخطوة التي قام بها الحوثيون بأنها “همجية سياسية فضة تشابه الهمجية والتخلف الذي يطغى على سلوك الجماعة في مختلف المجالات”.
وقالت مصادر حضرت المؤتمر- ورفضت الكشف عن اسمها- إن “الحاضرين من الشخصيات المنضوية في أحزاب التكتل كانت أبلغت بأن المؤتمر الصحافي خاص بالتكتل وأنها فوجئت حال وصولها مقر المؤتمر بكونه يحمل شعار “التحالف الوطني الديمقراطي”.
ورجح سياسيون خطوة الحوثيين بأنها “ردة فعل بعد إصدار أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي (حلفاء المؤتمر) قبل أيام بيانًا شديد اللهجة دعت فيه الحوثيين إلى احترام عقد الشراكة الموقع مع المؤتمر وحلفائه”.
ووصفوا تكتل الأحزاب المناهضة للتحالف العربيَّ بـ“الكيانات الكرتونية التي يوجهها الحوثيون ضد شركائهم مقابل ثمن بخس”.
ويأتي إعلان الحوثيين لكيان سياسي بعد تفاقم الخلاف والصراع السياسي بين الحوثيين وصالح وأخذه أشكالًا عدة في اتجاه فض الشراكة.
المؤتمر لم يحضره أي من أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أو قياداته المعروفة مما جعل الحوثيين يستعينون بالأحزاب الحليفة لهم المنضوية تحت إطار تكتل الأحزاب المناهضة للتحالف العربيَّ التي كانت قد هاجمت صالح وحزبه.
وأصدرت الأحزاب الحوثية بيانا باسم أحزاب التحالف أعلنت فيه “فض تحالفها مع المؤتمر الشعبي العام”.
وهاجم البيان “حزب صالح واتهمه بالعمالة للتحالف العربيَّ لدعم الشرعية”، وذلك بعد أيام من إصدار تحالف صالح لبيان اتهم فيه الحوثيين بالعمالة لقطر والتحالف مع الإخوان المسلمين”.
وجاء في البيان الذي تحصلت «الأيام» على نسخة منه أن “الشراكة مع المؤتمر فشلت وأصبحت منقوصة”، في توجه يدل على نوايا الحوثيين لإنهاء الشراكة مع المؤتمر.
وحمل المسمى الحوثي الجديد “أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي” وهو ذات المسمى لأحزاب تؤيد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتتحالف معه ومع حزب المؤتمر الشعبي العام.
لكن مصدرا في حزب صالح وصف في تصريح لـ«الأيام» الخطوة التي قام بها الحوثيون بأنها “همجية سياسية فضة تشابه الهمجية والتخلف الذي يطغى على سلوك الجماعة في مختلف المجالات”.
وقالت مصادر حضرت المؤتمر- ورفضت الكشف عن اسمها- إن “الحاضرين من الشخصيات المنضوية في أحزاب التكتل كانت أبلغت بأن المؤتمر الصحافي خاص بالتكتل وأنها فوجئت حال وصولها مقر المؤتمر بكونه يحمل شعار “التحالف الوطني الديمقراطي”.
ورجح سياسيون خطوة الحوثيين بأنها “ردة فعل بعد إصدار أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي (حلفاء المؤتمر) قبل أيام بيانًا شديد اللهجة دعت فيه الحوثيين إلى احترام عقد الشراكة الموقع مع المؤتمر وحلفائه”.
ووصفوا تكتل الأحزاب المناهضة للتحالف العربيَّ بـ“الكيانات الكرتونية التي يوجهها الحوثيون ضد شركائهم مقابل ثمن بخس”.
ويأتي إعلان الحوثيين لكيان سياسي بعد تفاقم الخلاف والصراع السياسي بين الحوثيين وصالح وأخذه أشكالًا عدة في اتجاه فض الشراكة.
المؤتمر لم يحضره أي من أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أو قياداته المعروفة مما جعل الحوثيين يستعينون بالأحزاب الحليفة لهم المنضوية تحت إطار تكتل الأحزاب المناهضة للتحالف العربيَّ التي كانت قد هاجمت صالح وحزبه.