منصور البطاني : هذا الكلام مفبرك ولم يصدر عنا.. «الأيام»: (اليوم الثامن) نسبت لنائب وزير المالية ما لم ننشره

> «الأيام» خاص

> تأسف صحيفة «الأيام» للمغالطات التي بثها موقع صحيفة نصف شهرية تدعى (اليوم الثامن) التي يقال إن رئيس تحريرها يدعى صالح أبوعوذل والذي وصل حد مطالبته "الأيام" بالاعتذار لما قام به هو من تلفيق تصريحات لم تصدر من نائب وزير المالية ونسبه لـ«الأيام». لاشك أن ما نشرته الصحيفة المغمورة محاولة تسلق فاشلة على بنيان صحيفة عريقة تحترم القوانين ومبادئ واعراف الصحافة المهنية.
إن «الأيام» لا تنشر سوى تصريحات مسجلة ونحتفظ بتسجيل مكالمة نائب الوزير مع الزميل رعد الريمي والتي تم نقلها حرفيا بدون زيادة او نقصان ولا تحريف اما ماقام به موقع (اليوم الثامن) فلا يعدو عن كونه سرقة وتحريفا وفي نفس الوقت مغالطات للمناكفة السياسية التي اصبحت تعتمدها مثل هذه الصحف الضعيفة اليائسة.
فقد قام موقع (اليوم الثامن) بتلفيق خبر نشر يوم السبت الماضي بالعنوان التالي (الشرعية تعترف وتنهي الجدل: الاموال مهربة ولا يمكن تعقبها) وبنى استنتاجه من الخيال.
إن ما نشرته صحيفة «الأيام» الورقية بعددها رقم (6086) يوم السبت 25 نوفمبر وعلى موقعها الرسمي على الانترنت وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي على لسان نائب وزير المالية منصور البطاني كان كالتالي: "ووصلت الدفعة ميناء عدن الأربعاء على متن أربع حاويات حملتها السفينة ديفن تريدر Devon Trader، وقد تم تأمين وصولها إلى البنك المركزي عدن"، وفقا لما أكده لـ«الأيام» نائب وزير المالية منصور البطاني الذي قال: "إن دفعة الأموال وصلت من الشركة الروسية كجزء من الاتفاق على طباعة العملة المحلية مع محافظ البنك المركزي، وهي إحدى الدفعات".
أما ما لفقه موقع (اليوم الثامن) فكان عبارة عن دمج فقرتين منفصلتين الأولى هي تصريح نائب الوزير والثانية هي عن واقعة التهريب بالشكل التالي لتظهر على انها تصريح من الوزير: "ووصلت الدفعة ميناء عدن الأربعاء على متن أربع حاويات حملتها السفينة ديفن تريدر Devon Trader، وقد تم تأمين وصولها إلى البنك المركزي عدن، وفقا لما أكده لـ«الأيام» نائب وزير المالية منصور البطاني الذي قال: "إن دفعة الأموال وصلت من الشركة الروسية كجزء من الاتفاق على طباعة العملة المحلية مع محافظ البنك المركزي، وهي إحدى الدفعات لكن الأموال التي وصلت تم إدخالها خلسة وفشلت عملية التهريب، أي أنها سليمة ولكنها غير شرعية وغير مقيدة لدى البنك المركزي في عدن، ولا يمكن تتبعها في حال نجحت عملية إدخالها بدون المرور في البنك المركزي".
ومن المؤسف حقاً ان سكرتارية نائب وزير المالية لم تتنبه لمن حور وزيف تصريح نائب الوزير، ولكننا ننشر رده من موقع احترام مركزه على الرغم من أنه مخطئ بحقنا، فنحن لم ننشر على لسانه أي شيء مسيء له أو لمركزه الذي يشغله.
نص رد نائب وزير المالية منصور البطاني:
"الأخوة هيئة تحرير صحيفة «الأيام» المحترمون
الأخ العزيز باشراحيل المحترم
تحية طيبة وبعد،
يؤسفني أن أنقل إليكم أعتراضي الشديد على التصريح الصحفي الذي نقله الصحفي رعد الريمي، والذي نشر في احد نوافذ الموقع الإلكتروني لصحيفة «الأيام» السبت الموافق 2017/11/25.
لقد ذكر الصحفي رعد، نقلاً عني حول الأموال المرسلة من الشركة الروسية للبنك المركزي "بأنها أموال ليست مزورة ولكنها مهربة وهذا كلام لا أساس له من الصحة في شيء".
وكان على الصحفي أن يتحرى الدقة والمهنية والمؤسسة الإعلامية التي يمثلها، باعتبارها أحد أهم المصادر الإخبارية الموثوق بها على مدى سيرتها الصحفية العريقة.
الصحفي رعد الريمي اتصل بي يسأل حول تلك الاموال ولم يطلب مني تصريحا لـ«الأيام» أو أن المعلومات للنشر، وقد قلت له بالحرف "ان هذه الاموال المرسلة للبنك المركزي من الشركة الروسية أرسلت بشكل نظامي وإجراءاتها القانونية سليمة وهي تمثل جزءا من الدفعات المتفق عليها بين البنك المركزي والشركة الروسية، وأن أي معلومات تفصيلية يريدها حول هذا الامر عليه العودة لقيادة البنك المركزي وتحديداً للاخ أحمد حسين القائم بأعمال البنك المركزي، باعتبارهم الجهة الرسمية التي يحق لها التصريح في هذا الشأن.
لقد أفدته في حديث لم يكن للتداول الصحفي، بأن كل ما يشاع عن هذه الاموال لا اساس له من الصحة ويدخل ضمن الافتراءات الدعائية المغرضة التي تستهدف البنك المركزي والحكومة الشرعية والتحالف.
وأنني هنا اذ استغرب جل الاستغراب أن يتحول الحديث الجانبي إلى نشر صحفي غير مسؤول أو موضح تفاصيله، أو أن تنشر مؤسسة اعلامية رائدة مثل «الأيام» مثل هذا الكلام المثير للبلبلة وهو في الاساس مفبرك ولم يصدر عنا ولا يمكن ان يصدر عنا.
وعليه فإني اطلب حق الرد الشخصي بنشر هذا التوضيح في نفس العمود الذي نشر التصريح السابق. مقدراً جهودكم الإعلامية في كشف الحقيقة.
د. منصور البطاني
نائب وزير المالية".
«الأيام» تحتفظ بحقها في مقاضاة موقع (اليوم الثامن) لتزييفه ما نشر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى