مساع حوثية لهيكلة 36 ألفا قوام القوات الجوية

> صنعاء «الأيام» خاص

> كشفت مصادر عسكرية في صنعاء عن توجهات لقائد القوات الجوية المعين من الحوثيين، اللواء إبراهيم الشامي، بإحالة رئيس الدائرة المالية بوزارة الدفاع للمساءلة والزج به في السجن بسبب امتناعه عن تسليم رواتب منتسبي القوات الجوية.
وكانت توجيهات أصدرها المجلس السياسي قضت بضرورة صرف مرتبات الجوية مع نصف العلاوة الشهرية التي تمنح لأفراد وضباط الوحدات التابعة لها.
واتهم ضباط في القوات الجوية بصنعاء في أحاديث لـ«الأيام» مدير الدائرة المالية العميد محمد المطري بـ"نهب رواتبهم وإنشاء شركة صرافة خاصة به وبقيادات في جماعة الحوثي".
وكشف مصدر رفيع في القوات الجوية، الخاضعة للحوثيين، عن "اعتزام الجماعة هيكلة ما تبقى من أفراد الوحدات الجوية والدفاع الجوي وتوزيعها على المناطق العسكرية".
وأبدى محللون عسكريون مخاوف من مساع حوثية لتفتيت القوة التي يبلغ قوامها نحو (36) ألفا بين ضابط وجندي في خطوة لتفتيتها، كونها، حسب المصدر، القوة الكاملة، بعد نجاحها في تفتيت وتفكيك ألوية الجيش المؤيدة لحليفهم صالح.
وقال المصدر في تصريح لـ«الأيام»: "إن لجان مالية تم تشكيلها لتقوم بالنزول الميداني وتسليم نصف راتب شهر نوفمبر 2016م، مع العلاوة الشهرية للموجودين، واستبعاد من لم يتواجدوا، ومن هم مؤيدون للعدوان".
يأتي ذلك بعد ضغوط ومطالبة بإحالة رئيس الدائرة المالية للمحاسبة، وقيمه بتشكيل لجان أقصت آلاف الجنود والضباط بحجة عدم مشاركتهم في الجبهات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى