شـكـاوى ومنـاشـدات

> عدن «الأيام» خاص

> *في استغاثتهم إلى رئيس الجمهورية.. عسكريون يطالبون بمرتباتهم المدعومة من دول التحالف
> بعث عدد من العسكريين المنقطعين منذ حرب 94 برسالة مناشدة عبر «الأيام» يستغيثون فيها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ودول التحالف، بتسليمهم رواتبهم المدعومة من دول التحالف والمصادقة من قبل الحكومة، فقالوا في مناشدتهم:
«نحن المنقطعين العسكريين منذ حرب صيف 1994م نبعث برسالتنا إلى الرئيس هادي ونائبه، وكذا دول التحالف الجهة الداعمة لإعادة هيكلة الجيش، ومنذ نهاية عام 2016م وبموجب قرار رئيس الجمهورية، عدنا إلى المؤسسة العسكرية، وبعد المباينة وجمع قائمة البيانات وأخد بصماتنا وتوزيعنا في المعسكرات الخاصة بإقليم عدن من قبل اللجان الإشرافية لإعادة الهيكلة التنظيمية لأفراد القوات المسلحة، واستلمنا أول راتب بعد غياب طويل في نوفمبر 2016م، بموجب الاعتماد المالي المخصص لنا من قبل دول التحالف».
وأضافوا: «لكننا فوجئنا في ديسمبر 2016م بعدم صرف رواتبنا بدون وجه حق يذكر، فقط لمطامع خاصة من قبل المتنفذين في وزارة الدفاع. وفي شهر مايو وحتى يونيو 2017م تم تشكيل لجنة خاصة بالمنقطعين، وأكد لنا رئيس لجنة المنقطعين لشئون الأفراد بأنه يوجد خلاف بين شئون الأفراد ومدير الدائرة المالية بسبب توقيف رواتبنا، ونحن لدينا اعتماد مالي، وقد استلمنا أول راتب، ولكن مدير الدائرة المالية أصر على شئون الأفراد جمع قائمة بيانات أخرى، وتم تشكيل لجنة وزارية في يوليو 2017، وعبر تلك اللجنة تم جمع قائمة بياناتنا وكذا تعبئة استمارات لكل المنقطعين سوى الذين لهم اعتماد مالي، والذين ليس لديهم اعتماد مالي من قبل دول التحالف وضاعت الكيلة في الثمينة».
وتابعوا: «وكانت آخر متابعة لنا مع الجهات المسئولة في وزارة الدفاع خلال شهر أكتوبر 2017م، وكان خلاصة تلك المتابعة انتظروا حتى يأتي التعزيز المالي لجميعكم، بدون اعتماد مالي.. والعاملون في الدائرة المالية يقولون ما لكم حاجة عندنا وخدمتكم العسكرية كانت قصيرة جدا تكاد لا تذكر، خاصة المنقطعين العسكريين الحاصلين على أرقام السييلي».
واختتموا مناشدتهم: «إننا يا سيادة الرئيس نتساءل عن الاعتماد المالي المخصص لنا منذ العام الماضي وحتى شهر أكتوبر 2017م من قبل دول التحالف إلى أين ذهب؟ ونحن لم نستلم رواتبنا حتى هذه اللحظة، لذا نرجو إنصافنا بتسليم رواتبنا لأننا في أمس الحاجة إليها لإعالة أسرنا الفقيرة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها حاليا».
****
*نازح من أبناء كرش يناشد أهل الخير مساعدته في معالجة والده
> ناشد المواطن صلاح عبدالرب علي الحربي، أحد أبناء مديرية كرش محافظة لحج، أهالي الخير والأيادي البيضاء، إنقاذ حياة والده المصاب بشلل نصفي إثر تعرضه لجلطة.
وأشار عبدالرب في مناشدة عبر «الأيام» إلى أنه أصبح غير قادر على مواصلة علاج والده المصاب بشلل نصفي بيده ورجله اليمني، بعد توقف راتب والده والذي يحمل رتبة عقيد منذ تسعة أشهر، وارتفاع تكاليف العلاج والتي تترواح قيمتها ما بين 30-40 ألف ريال، مناشداً الرئيس عبدربه منصور ورئيس الوزراء ورجال الخير مساعدته في مواصلة العلاج وإطلاق مرتبه الموقف ما يقارب العام.
****
*مريض بتليف الكبد يناشد أهل الخير
> يعاني الموطن عاتق علي حسن سعد صالح (28 عاما) من منطقة البادري بمديرية كريتر محافظة عدن، من تليف الكبد، ونتيجة لصعوبة وضع أسرته المعيشية لم تتمكن من توفير تكاليف علاجه.
ويناشد أهل البر والإحسان العون والمساعدة في تكاليف علاجه وسفره إلى الخارج.
وجزء الله المحسنين خيرا.
****
*الطفل عمار بحاجة إلى كرسي متحرك
> الطفل عمار عبدالكريم قاسم سيف، يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف، من كريتر محافظة عدن، يعاني من إعاقة عقلية وحركية، وعدم قدرته على الحركة، وقد تم معاينة حالته ووصف له العلاج بضرورة حاجته إلى حذاء طبيِّ وكرسي متحرك (نقال)، ليتمكن من الحركة، وتكاليف خضوعه للعلاج الفيزيائي، لكن ظروف أسرته تحول دون توفيره، لذا تناشد أسرته أهل الخير والإحسان بمساعدته.
****
*مواطن يشكو من قطع الإعانة الاجتماعية عنه رغم ظروفه المعيشية الصعبة
> شكا لـ «الأيام» المواطن محمد صالح سعيد محفوظ من أبناء الشيخ عثمان، وهو أحد المستحقين والمسجلين في الإعانة الاجتماعية الخيرية من عدم استلامه أي مساعدات من الصندوق، وانقطاعها لأكثر من ست سنوات.
وطالب محمد صالح من صندوق الإعانة الاجتماعية على صرف مستحقاته، مضيفا أنه يتابع من مكتب إلى مكتب دون أي استجابة تذكر وقوبل بمعاملة سيئة ومهينة.
كما طالب محمد في مناشدته بمساواته في صندوق الإعانة، وهنالك من يستحقونها وهم في أمس الحاجة إليها لا يتم الصرف لهم فيما يتم الصرف لشخصيات مجهولة، وكذا لمواطنين هم ليسوا بحاجتها، ويتم إسقاط بعض الأسماء.
وإضافة إلى ما أعانيه من عدم حصولي على الإعانة الاجتماعية، هناك مشكلة أيضا في راتبي، فقد عملت لأكثر من عشرين عاما في الوكالة الحكومية في عدن وفي وكالة سبأ لاحقا وكان راتبي 47 ألفا، ولكن عند إحالتي للمعاش تم خصم من راتبي ليصل إلى 30 ألفا دون أي مراعاة لحالتي وظروفي المعيشية الصعبة، وعدت إلى صنعاء لأكثر من ثلاث مرات لتصحيح وضع راتبي لكن لم يستجيبوا لي، فراتبي لا يكفي لأسرتي، ولدي شابان عاطلان عن العمل.
****
*نداء استغاثة.. شبح الجفاف يهدد سكان جحاف
جحاف مديرية جبلية ريفية تقع في محافظة الضالع، عُرف أبناؤها بدماثة أخلاقهم، حيث يشتغل معظم السكان في عدد من الحرف المهنية البسيطة كرعي الأغنام وفلاحة الأرض، والتي ظل أبناؤها عاكفين عليها ردحا من الزمن يقتاتون منها ما يسد حاجاتهم البائسة من مأكل ومشرب، إلا أن هذا العام 2017 في ظل غياب واضح وطويل للدور الحكومي أضحى شبح الجفاف مصدر إقلاق للسواد الأعظم من سكان المديرية الذين باتوا بين خيارين لا ثالث لهما، فإما البقاء ومواجهة هذا الشبح الداهم والمقدر بالصبر والدعاء وتحمل العناء، أو الرحيل، ولكن إلى أين..!؟
إن الخيارين السابقين كلاهما مرّ، بل أصبحا عاملين مساعدين على تردي الأوضاع الصحية والاقتصادية والتعليمية، الأمر الذي أدّى إلى تغيب الكثير من الطلاب والطالبات عن المدارس، بحثا عن الماء، وتوفيره من مسافات بعيدة وعلى ظهور الحيوانات.
ومن هنا من قمم جبال جحاف الشماء، حيث البرد القارس الذي يفتك بالأطفال والنساء والشيوخ وهم يبحثون عن الماء هنا وهناك، ندعو كافة المنظمات الدولية والإنسانية إلى سرعة مد يد العون والمساعدة العاجلة لأبناء المديرية بمياه الشرب، كما ندعو الجهات الحكومية ذات الصلة بتحمل مسؤولياتها وعمل اللازم لما فيه مصلحة الأهالي، رفع الله عن عباده أقدار الشر، ودمتم بخير.
****
*مواطن يناشد مدير أمن عدن وقوات التحالف للبحث والإفراج عن ولده المسجون
> وجه المناضل محمد صالح العتيقي، شكوى عبر «الأيام» إلى مدير أمن عدن ودول التحالف العربي يطالبهم فيها بالبحث عن ولده فرج المختفي، بعد أن تم القبض عليه من قبل شرطة دارسعد بعدن في قضية مشاجرة وتلفيق بتهمة كيدية، وهو بريء منها.
وقال في مناشدته: «نفيدكم بأن ولدي تشاجر مع شخص بالأيدي يدعى صالح عبدالله، وقد تم سجنه فيما الطرف الآخر لم يسجن، كان هذا في يوم عاشوراء، حيث لم يتم أخذ أقواله على ما تعرض له أثناء المشاجرة بشرطة دارسعد ، وقد لفق الطرف الآخر تهمة كيدية على ولدنا، وهو بريء منها، بعدها تفاجأنا بنقل ولدنا من شرطة دارسعد ليلا إلى جهة لا نعرفها، حيث قمنا بالبحث عنه في سجون عدة وكذلك في مستشفيات، منها مستشفى الجمهورية ولكن لم نجده».
وأضاف: «أخبرنا مدير أمن عدن أنه يعلم بسجنه، ولكننا لا نعرف حتى الآن أين هو لزيارته، مع العلم أن ولدنا يعاني من حالة نفسية تؤثر على صحته، ونخشى عليه إذا استمر في السجن أن تزداد حالته سوءا، ولدينا أوراق طبية عن حالته الصحية وعن سيرة حسن سلوكه من مديرية دارسعد».
واختتم العتيقي شكواه مناشدا للجهات المعنية بـ «سرعة التوجيه والسماح لنا بزيارة ولدنا وإطلاق صراحه بضمانتنا».
****
*في مناشدة لمدير أمن عدن: قتلة ولدنا طلقاء ولم توجه أوامر للقبض عليهم
> رفع المواطن فهمي ناصر محمد التبع، من أبناء عدن، مناشدة عبر «الأيام» إلى مدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع، بتوجيه الجهات الأمنية بالمحافظة بتنفيذ أمر احتجاز المتهمين بقتل ولده أشرف فهمي، وإلزامهم بالامتثال لأوامر الجهات الأمنية، وقال: «لقد قُتل ولدنا فهمي في 23 نوفمبر 2016م من قبل جنود قائد شرطة البساتين أثناء مداهمتهم أحد المواطنين على طريق (عدن – تعز)، وإطلاق النار من أسلحة الرشاش، ومحاصرة المنزل بحجة السطو على حوش أحد التجار، وكانت النتيجة قتل ولدي أشرف ظلما وعدوانا، وهو أحد أفراد المقاومة في دارسعد».
وأضاف: «وسلمت ملف القضية للمحقق المكلف العقيد أحمد الخضر الميسري، ورغم تكرار توجيهات مدير البحث وتوجيهاتكم إلا أنه يختلق الأعذار لصالح المتهمين (جنود شرطة البساتين)، وما زال يرفض تسليمهم، ومنذ ذلك الوقت ونحن نتابع استكمال إجراءات تسليم المتهمين، وهم: عمر السمبتيك وفريد شوقي السمبتيك وصدام حكيم الطلق ويوسف الملقب بـ «الدكتور»، بعد أن حصلنا على توجيهات من عدة جهات إلا أن قائد شرطة البساتين آنذاك «أبو مشعل» رفض الانصياع والالتزام للقانون في المثول أمام الأمن والقضاء، كما أن إدارة البحث لم تتمكن من القبض على المتهمين أو حتى إحضارهم أمامها رغم مذكرة مدير شرطة محافظة عدن والمؤرخة في 31 يناير 2017م إلى مدير شرطة البساتين، وكذا مدير المنطقة الأمنية السابعة بإحضار المتهمين».
واختتم والد الشاب القتيل مناشدته: «نتعشم منكم توجيهاتكم الصارمة بالقبض على قتلة ولدي أشرف والتحقيق معهم، ونطالبكم باتخاذ الإجراءات القانونية التي تقدمنا بها لنيابة الاستئناف، حيث لم يتم تنفيذ الأمر رغم تواجد المذكورين بشكل دائم في قسم الشرطة المذكور، الأمر الذي يؤدي إلى ضياع حقوقنا في محاسبة المتهمين، وهو ما دفعنا إلى اللجوء لعدالتكم لإنصافنا وإلزام إدارة البحث الجنائي م/ عدن برفع ملف القضية كاملا إلى النيابة العامة مع المتهمين المذكورين لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى