دعا الانتقالي لفتح حوار سياسي مع كافة القوى الجنوبية.. قيادي بمؤتمر القـــاهرة: لا تستجيبوا للأصوات التي تستعجل الافتراق بدلا عن الاتفاق
السياسي الجنوبي عبدالمجيد وحدين
> سيئون «الأيام» خاص
> أصدر السياسي الجنوبي عبدالمجيد وحدين رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر القاهرة أمس الجمعة عقب عودته الى مدينة سيئون قادما من العاصمة المصرية القاهرة بيانا للتعليق حول تشكيلة أعضاء الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الذي أعلن عن أسمائها أمس الأول الخميس.
وقال وحدين في البيان الذي تلقت «الأيام» نسخه منه:" على مدى ستة أشهر .. امتنعنا عن التعليق الإعلامي على آلية تشكيل المجلس الانتقالي، بل وطلبنا من الكثير من زملائنا في المكونات الأخرى الالتزام بالمثل، وذلك حرصا على وحدة الصف، ولإفساح المجال للحوار الهادئ والبحث عن صيغة للتوافق.
وقد اكتفينا بمناقشة ملاحظاتنا مع الأخ عيدروس وعدد من رفاقه، وذلك في لقائين مباشرين في يناير ومايو 2017 (أي الكيان الجنوبي، ثم الانتقالي) إلى جانب حوارات غير مباشرة عبر قنوات أخرى.
وقد تنوعت الملاحظات لتشمل مختلف جوانب الفكرة وآلية تنفيذها، بما في ذلك: ماهية المجلس ورؤيته ووظيفته وعلاقاته مع المكونات الجنوبية الأخرى، ومع التحالف ومع الشرعية، ممثلة بالرئيس هادي. كما أكدنا على أهمية أخذ الوقت الكافي للحوار مع الأطراف الأخرى قبل الإقدام على أي خطوات تنفيذية.
وقد انصب اهتمامنا خلال الفترة الماضية على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وتشجيع فتح أي قنوات جديدة في هذا السياق.
وقد أبدى الأخوة في قيادة الانتقالي استعدادا للحوار والتداول، إلا أن الاستمرار في تشكيل الهيئات وآخرها الجمعية الوطنية، يضع العصي في دواليب الحوار.
ومع ذلك نقول للأخوة في قيادة الانتقالي: لا تغلقوا قنوات الحوار. ولا تستجيبوا للأصوات التي تستعجل الافتراق بدلا عن الاتفاق. والفرصة مازالت سانحة للمراجعة والتصويب. فالجنوب أمانة في أعناق كل المناضلين الجنوبيين، والجنوب ينتصر موحدا، ويخسر مشتتا، والجنوب لكل أبنائه وبكل أبنائه وهذه فرصة ذهبية للتوافق فلا تهدروها".
وقال وحدين في البيان الذي تلقت «الأيام» نسخه منه:" على مدى ستة أشهر .. امتنعنا عن التعليق الإعلامي على آلية تشكيل المجلس الانتقالي، بل وطلبنا من الكثير من زملائنا في المكونات الأخرى الالتزام بالمثل، وذلك حرصا على وحدة الصف، ولإفساح المجال للحوار الهادئ والبحث عن صيغة للتوافق.
وقد اكتفينا بمناقشة ملاحظاتنا مع الأخ عيدروس وعدد من رفاقه، وذلك في لقائين مباشرين في يناير ومايو 2017 (أي الكيان الجنوبي، ثم الانتقالي) إلى جانب حوارات غير مباشرة عبر قنوات أخرى.
وقد تنوعت الملاحظات لتشمل مختلف جوانب الفكرة وآلية تنفيذها، بما في ذلك: ماهية المجلس ورؤيته ووظيفته وعلاقاته مع المكونات الجنوبية الأخرى، ومع التحالف ومع الشرعية، ممثلة بالرئيس هادي. كما أكدنا على أهمية أخذ الوقت الكافي للحوار مع الأطراف الأخرى قبل الإقدام على أي خطوات تنفيذية.
وقد انصب اهتمامنا خلال الفترة الماضية على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وتشجيع فتح أي قنوات جديدة في هذا السياق.
وقد أبدى الأخوة في قيادة الانتقالي استعدادا للحوار والتداول، إلا أن الاستمرار في تشكيل الهيئات وآخرها الجمعية الوطنية، يضع العصي في دواليب الحوار.
ومع ذلك نقول للأخوة في قيادة الانتقالي: لا تغلقوا قنوات الحوار. ولا تستجيبوا للأصوات التي تستعجل الافتراق بدلا عن الاتفاق. والفرصة مازالت سانحة للمراجعة والتصويب. فالجنوب أمانة في أعناق كل المناضلين الجنوبيين، والجنوب ينتصر موحدا، ويخسر مشتتا، والجنوب لكل أبنائه وبكل أبنائه وهذه فرصة ذهبية للتوافق فلا تهدروها".