المخلافي: إيران أعلنت صنعاء عاصمتهم الرابعة ونحن نعلن بأنها أول عاصمة تحرر منهم
وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي
> «الأيام» استماع
> قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن الاشتباكات بين طرفي الانقلاب أمر متوقع مضيفا إن العلاقة بين الطرفين غير السليمة والصحيحة ومشروعهم المعادي لليمن وللوحدة الوطنية وللعروبة والجوار والمعادي للأشقاء ولقيم اليمنيين ولثورتهم ولجمهوريتهم وكان ينبئ بأندحار مشروعهم.
وفي تعليق حول الاحداث والمعارك التي تدور في أحياء وشوارع صنعاء بين طرفي الانقلاب وخطة الحكومة للتعامل معها قال المخلافي أن التحالف العربي والحكومة الشرعية قاموا بالجهد الأساسي في حث الشعب اليمني في صنعاء وحولها والمناطق التي يسيطر عليها الانقلاب بأن ينتفضوا وهذه بداية الانتفاضة لدحر المشروع الإيراني.
وأضاف" إذا كان الإيرانيين صرحوا أن صنعاء هي العاصمة الرابعة التي سقطت بأيديهم، نحن نقول إن صنعاء هي العاصمة الأولى العربية التي ستتحرر منهم، ومع هذا علينا أيضًا أن ندرك أن لدينا ثوابت والتزامات، أولها استعادة الدولة والشرعية والحوار كأساس، وإنهاء المليشيا والسلاح.. هذه هي القواعد الأساسية لاستعادة الوضع وأعتقد أن الحكومة اليمنية والتحالف العربي سيبقون على توجههم الأساسي من أجل استعادة اليمن والدولة".
وأكد المخلافي بأن الحكومة اليمنية والتحالف العربي لن يتوقفوا عن مواجهة المليشيات موضحًا بأن المليشيا لن تستلم بسهولة لان مشروعها مرتكز من أبعاد عقائدية واعد له منذ فترة..
وقال وزير الخارجية:" يجب أن ندرك بان علينا رص الصفوف واستدراك الموقف الموحد والحازم من الحكومة والتحالف العربي ومن المواطنين المنتفضين والحكومة السياسية التي لديها استعداد لاستعادة الدولة والجمهورية واستعادة اليمن بما فيها المنتفضين في صنعاء".
وقال المخلافي في رده لقناة الحدث التي تبث من دبي إن مشروع الحوثيين لديه الكثير من أجل تدمير اليمن والمليشيات تريد أن يكون هناك حمام دم، الأمر الذي يتطلب من اليمنيين الالتفاف لمواجهة ذلك المشروع الدموي وعلينا عدم التفاؤل باعتبار أن المعركة قد حسمت، ولكنها بداية النهاية لمشروع إيران والتدمير والإمامة بحسب تعبيره.
وفي رده عما إذا كان هناك تواصل بين الحكومة والرئيس السابق بخصوص وقف اطلاق النار والجلوس إلى طاولة الحوار أشار المخلافي بأن هناك بيان سيصدر عن القيادة الشرعية اليمنية بعد اجتماع الرئيس هادي مع مستشاريه والقيادة وسيحدد موقف في هذا الجانب، وأضاف " أيدينا ممدودة لكل قوى سياسية مستعدة لمواجهة الانقلاب ومواجهة المشروع الإيراني والعودة للحوار على أساس المرجعيات".
وفي تعليق حول الاحداث والمعارك التي تدور في أحياء وشوارع صنعاء بين طرفي الانقلاب وخطة الحكومة للتعامل معها قال المخلافي أن التحالف العربي والحكومة الشرعية قاموا بالجهد الأساسي في حث الشعب اليمني في صنعاء وحولها والمناطق التي يسيطر عليها الانقلاب بأن ينتفضوا وهذه بداية الانتفاضة لدحر المشروع الإيراني.
وأضاف" إذا كان الإيرانيين صرحوا أن صنعاء هي العاصمة الرابعة التي سقطت بأيديهم، نحن نقول إن صنعاء هي العاصمة الأولى العربية التي ستتحرر منهم، ومع هذا علينا أيضًا أن ندرك أن لدينا ثوابت والتزامات، أولها استعادة الدولة والشرعية والحوار كأساس، وإنهاء المليشيا والسلاح.. هذه هي القواعد الأساسية لاستعادة الوضع وأعتقد أن الحكومة اليمنية والتحالف العربي سيبقون على توجههم الأساسي من أجل استعادة اليمن والدولة".
وأكد المخلافي بأن الحكومة اليمنية والتحالف العربي لن يتوقفوا عن مواجهة المليشيات موضحًا بأن المليشيا لن تستلم بسهولة لان مشروعها مرتكز من أبعاد عقائدية واعد له منذ فترة..
وقال وزير الخارجية:" يجب أن ندرك بان علينا رص الصفوف واستدراك الموقف الموحد والحازم من الحكومة والتحالف العربي ومن المواطنين المنتفضين والحكومة السياسية التي لديها استعداد لاستعادة الدولة والجمهورية واستعادة اليمن بما فيها المنتفضين في صنعاء".
وقال المخلافي في رده لقناة الحدث التي تبث من دبي إن مشروع الحوثيين لديه الكثير من أجل تدمير اليمن والمليشيات تريد أن يكون هناك حمام دم، الأمر الذي يتطلب من اليمنيين الالتفاف لمواجهة ذلك المشروع الدموي وعلينا عدم التفاؤل باعتبار أن المعركة قد حسمت، ولكنها بداية النهاية لمشروع إيران والتدمير والإمامة بحسب تعبيره.
وفي رده عما إذا كان هناك تواصل بين الحكومة والرئيس السابق بخصوص وقف اطلاق النار والجلوس إلى طاولة الحوار أشار المخلافي بأن هناك بيان سيصدر عن القيادة الشرعية اليمنية بعد اجتماع الرئيس هادي مع مستشاريه والقيادة وسيحدد موقف في هذا الجانب، وأضاف " أيدينا ممدودة لكل قوى سياسية مستعدة لمواجهة الانقلاب ومواجهة المشروع الإيراني والعودة للحوار على أساس المرجعيات".