> واصلت محكمة الميناء الابتدائية، أمس الأول، برئاسة القاضي علي صالح القحيف وأمين السر لطفي الخضر وعضو النيابة العامة القاضي أحمد الخضر، النظر في الواقعة الجسيمة "اغتصاب المحارم" المتهم فيها (ج.أ.ق).
وكانت جلسات المحاكمة توقفت عقب الأحداث الإرهابية التي تعرض لها مبنى البحث الجنائي بمديرية خورمكسر في الخامس من نوفمبر الماضي.
وفي الجلسة الخامسة لم يحضر المتهم (ج.أ.ق) وكذا اللجنة الطبية بمستشفى الصداقة المكلفة بالكشف على المجني.
وكلف اتحاد نساء عدن المحامي فواز العويضاني والمحامية أفراح حمود للترافع عن المجني عليها (س.ج.ق)، وهو ما قبله القاضي بعد استكمال المتطلبات الخاصة للمحامين.
واستمع القاضي القحيف للنيابة بشأن تكليف النيابة بإعلان إدارة البحث الجنائي لإحضار المتهم للجلسة، وكذا لجنة الطبيبات بمستشفى الصداقة للحضور.
وأفادت النيابة أنها أبلغت البحث الجنائي بمذكرات رسمية وعلى الرغم من ذلك لم يحضروا المتهم للجلسة.
وطلبت النيابة من رئيس محكمة الميناء فرصة أخرى للجلسة القادمة لإعلان اللجنة الطبية للحضور، وكذا إدارة البحث الجنائي بشان إحضار المتهم بعد أن تم نقله عقب الأحداث التي تعرض لها المبنى، والتي بموجبها تم نقل المتهم (ج.أ.ق) من سجن البحث الجنائي بخورمكسر إلى سجن شرطة كريتر، بحسب النيابة.
كما قررت المحكمة منح النيابة فرصة أخرى لإعلان اللجنة الطبية بمستشفى الصداقة وإدارة البحث الجنائي للحضور في الجلسة القادمة.
وحددت المحكمة موعدا للنظر في القضية بالجلسة القادمة الإثنين 18 - 12 - 2017م، للاستماع للجنة الطبية.