خبراء أجانب يساعدون الحوثيين على قطع الاتصالات والتجسس على المواطنين
شركة يمن نت
> صنعاء «الأيام» خاص
> قالت مصادر عاملة في شركة يمن نت، الموفر الوحيد لخدمات الانترنت في البلاد، لـ«الأيام» أمس أن تقنيين اجانب يعتقد بأنهم إيرانيين او من حزب الله اللبناني يقومون حاليا بمساعدة الحوثيون على حجب المواقع في اليمن والتجسس على المشتركين.
وقال نفس المصدر ان العاملون في المناطق الحساسة في شركة الاتصالات تم اخراجهم وأدخل الفنيون مكانهم الذين كانوا يتحدثون باللغة الإيرانية.
وبسبب كمية المواقع التي يقوم الحوثيون بحجبها لم يعد ممكنا استخدام خادم البروكسي لدى الشركة فأنتقل التقنيون الى تحويل عناوين المواقع المطلوبة من المشتركين الى صفحة عامة تقول NOT FOUND اي لم يتم العثور عليه.. ولم يتوقف الامر عند الحجب فعندما بدأ المستخدمون باستخدام برامج كسر الحجب قام الحوثيون بتخفيض سرعة الانترنت حيث ان تلك البرامج تتطلب سرعة محددة لتعمل بانتظام.
وسيطر الحوثيون على مقر شركة يمن نت بعد قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومباشرة بدأوا باستهداف شبكات التواصل الاجتماعي فتم حجب مواقع فيس بوك وتويتر وتليجراف وواتسأب وبرامج الاتصالات الصوتية عبر الانترنت.
ويعيد الى الاذهان استهداف شبكات التواصل الاجتماعي نفس الخطوة التي اعتمدها الحرس الثوري الايراني في أيران عام 2009 عندما استخدم المتظاهرون الايرانيون شبكات التواصل الاجتماعي لتنظيم الاحتجاجات على الانتخابات الإيرانية وقام الحرس الثوري الإيراني بقمع تلك المظاهرات بوحشية.
وقالت نفس المصادر ان الحوثيين يحاولون السيطرة على تدفق المعلومات خشية نقل اعمال القتل والتفجير الدائرة الان في المناطق الخاضعة لهم الى العالم والإعلام.
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء قام بتحويل خمسة مليارات ريال الى شركة الاتصالات- وكانت احد اسباب استقالة محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي- لتطوير شبكة الاتصالات.. بينما في الحقيقة لايزال الانقلابيون في صنعاء يتحكمون بكافة الاتصالات في عموم البلاد وفي المناطق المحررة.
وقال موظفون في وزارة الاتصالات بعدن أمس لـ«الأيام» إن الحكومة اعلنت مرارا وتكراراً عن جهوزية انظمة الاتصالات وامكان فصلها عن صنعاء، ولكن الأيام الخمسة الماضية اظهرت بوضوح فشل الحكومة واعتمادها على المركز في صنعاء في جميع الاتصالات.
ويتوقع ان يقوم الحوثيون بقطع شبكة الانترنت تماماً عن البلاد في الايام القادمة ولايوجد ما يمنعهم من ذلك مع سكوت مطبق من الحكومة الشرعية التي لم تعلق حتى اللحظة على ما يدور في قطاع الاتصالات.
المواقع السبعة الاكثر زيارة في اليمن هي: فيسبوك، جوجل، يوتيوب، ويندوز لايف، ياهو، بلوج سبوت، تويتر.
وقال نفس المصدر ان العاملون في المناطق الحساسة في شركة الاتصالات تم اخراجهم وأدخل الفنيون مكانهم الذين كانوا يتحدثون باللغة الإيرانية.
وبسبب كمية المواقع التي يقوم الحوثيون بحجبها لم يعد ممكنا استخدام خادم البروكسي لدى الشركة فأنتقل التقنيون الى تحويل عناوين المواقع المطلوبة من المشتركين الى صفحة عامة تقول NOT FOUND اي لم يتم العثور عليه.. ولم يتوقف الامر عند الحجب فعندما بدأ المستخدمون باستخدام برامج كسر الحجب قام الحوثيون بتخفيض سرعة الانترنت حيث ان تلك البرامج تتطلب سرعة محددة لتعمل بانتظام.
وسيطر الحوثيون على مقر شركة يمن نت بعد قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومباشرة بدأوا باستهداف شبكات التواصل الاجتماعي فتم حجب مواقع فيس بوك وتويتر وتليجراف وواتسأب وبرامج الاتصالات الصوتية عبر الانترنت.
ويعيد الى الاذهان استهداف شبكات التواصل الاجتماعي نفس الخطوة التي اعتمدها الحرس الثوري الايراني في أيران عام 2009 عندما استخدم المتظاهرون الايرانيون شبكات التواصل الاجتماعي لتنظيم الاحتجاجات على الانتخابات الإيرانية وقام الحرس الثوري الإيراني بقمع تلك المظاهرات بوحشية.
وقالت نفس المصادر ان الحوثيين يحاولون السيطرة على تدفق المعلومات خشية نقل اعمال القتل والتفجير الدائرة الان في المناطق الخاضعة لهم الى العالم والإعلام.
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء قام بتحويل خمسة مليارات ريال الى شركة الاتصالات- وكانت احد اسباب استقالة محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي- لتطوير شبكة الاتصالات.. بينما في الحقيقة لايزال الانقلابيون في صنعاء يتحكمون بكافة الاتصالات في عموم البلاد وفي المناطق المحررة.
وقال موظفون في وزارة الاتصالات بعدن أمس لـ«الأيام» إن الحكومة اعلنت مرارا وتكراراً عن جهوزية انظمة الاتصالات وامكان فصلها عن صنعاء، ولكن الأيام الخمسة الماضية اظهرت بوضوح فشل الحكومة واعتمادها على المركز في صنعاء في جميع الاتصالات.
ويتوقع ان يقوم الحوثيون بقطع شبكة الانترنت تماماً عن البلاد في الايام القادمة ولايوجد ما يمنعهم من ذلك مع سكوت مطبق من الحكومة الشرعية التي لم تعلق حتى اللحظة على ما يدور في قطاع الاتصالات.
المواقع السبعة الاكثر زيارة في اليمن هي: فيسبوك، جوجل، يوتيوب، ويندوز لايف، ياهو، بلوج سبوت، تويتر.