الحوثيون يشتبكون مع زعيم قبائل خولان بحثا عن طارق صالح

> «الأيام» غرفة الأخبار

> كشف أحد مشايخ قبيلة خولان، ثاني أكبر القبائل اليمنية، عن أسباب الاشتباكات التي اندلعت بين قبيلتهم وميليشيات الحوثي الانقلابية في وقت متأخر ليل الأحد الإثنين.
ونقلت قناة العربية على موقعها الإلكتروني أمس إفادة الشيخ القبلي إن "ميليشيات الحوثي، التي حاصرت منزل الشيخ محمد علي الغادر، شيخ خولان، تطالبه بتسليم نجل شقيق الرئيس السابق الراحل علي عبدالله صالح وقائد حمايته الخاصة العميد طارق محمد صالح، والذي قاد المواجهات ضدها في صنعاء"، مؤكدا أن "الحوثيين مصرون على أنه موجود في خولان ولم يُقتل مع عمه الرئيس السابق، كما نشرت وسائل إعلام حزب المؤتمر الشعبي العام الأسبوع الماضي".
وأكدت قيادات المؤتمر مقتل العميد طارق صالح قبيل اغتيال الرئيس السابق صالح، مشيرة إلى أن "الرئيس السابق صلى على العميد طارق صلاة الجنازة، قبيل أن يلقى مصرعه على أيدي الحوثيين أيضا".
واستنفرت قبائل خولان للوقوف مع الشيخ محمد علي الغادر، ودمرت، وفق معلومات أولية، 8 أطقم تابعة لميليشيات الحوثي، التي دفعت بتعزيزات إضافية ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى وقت متأخر من ليل الأحد الاثنين (أمس).
*جثة الرئيس السابق صالح
وفي سابق ذكرت مصادر قبلية أن ميليشيات الحوثي تحاول القبض على الشيخ محمد الغادر أو إعلانه الاستسلام لها وتسليم أسلحته، وذلك استباقا لفتح الجيش اليمني والتحالف العربي بقيادة السعودية لجبهة خولان باتجاه تحرير العاصمة صنعاء، حيث تعد خولان البوابة الشرقية للعاصمة.
وأضافت أن الحوثيين متوجسين من وقوف الشيخ محمد الغادر ومشايخ خولان إلى جانب الشرعية اليمنية في معركتها لتحرير صنعاء، وذلك ردا على قتل الحوثيين للرئيس السابق.
وناشدت المصادر القبلية، الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية بـ"الوقوف إلى جانب قبائل خولان في معركتهم ومعركة اليمن جميعا ضد ميليشيات الحوثي ومشروعها الإيراني".
وكان الشيخ محمد الغادر أحد الوجاهات القبلية التي عملت في لجان الوساطة سابقا بين صالح والحوثيين، ومعروف بولائه للرئيس السابق الذي قتله الحوثيون الأسبوع الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى