دورة تدريبية لـ86 مزارعا لمواجهة الآفات الزراعية بتُبن لحج

> تُبن «الأيام» سعدان اليافعي

>
بدأت بمديرية تُبن محافظة لحج، أمس، دورة تدريبية خاصة بمكافحة الآفات الزراعية، بمشاركة 86 مشاركاً ومشاركة من جمعية العرائس، على مدى أربعة أيام، بدعم من منظمة "أدرى"، وتنفيذ مكتب الزراعة والري بالمحافظة.

وأكد مدير عام مكتب الزراعة والري م.عبد الملك عبيد، في كلمة له ألقاها في الدورة، أن "الدورة ذات أهمية كبيرة، رغم تأخرها، ولها من التأثير الإيجابي الكثير في سبيل تحسين جودة المنتجات الزراعية، من خلال ما سيكتسبه المشاركون من معلومات وإلمام حول الآفات الفتاكة بمحاصيلهم الزراعية، وما تُشكل من عائق أمام تحسين جودتها.

وأشار إلى أن "لدى مكتب الزراعة خِطة متكاملة تهدف إلى انتشال الوضع الزراعي الحالي، والاعتماد بشكل أساسي على نشر الوعي لدى المزارعين، بما يتماشى مع توسع القطاع الزراعي في المحافظة والذي زادت مساحته، وزادت على إثرها الآفات الزراعية، وهو ما شكل تحديا أمام المزارعين ليضطروا بموجبه إلى استخدام المبيدات الكيميائية كوسيلة فعالة وحاسمة لمكافحة الآفات والحد من نشاطها، بل إن هذه الوسيلة أصبحت جزءا مكملاً للإنتاج في هذا القطاع، حيث شكلت هذه المبيدات إلى جانب الأسمدة والبذور المحسنة دعائم التنمية الزراعية في بلادنا".

وأضاف: "إننا اليوم بحاجة ماسة إلى إدارة متكاملة لمكافحة هذه الآفة، تستخدم خلالها النظم والطرق والأساليب المناسبة للحد من انتشارها، وكذا للتقليل من استخدام المبيدات للنهوض بالإنتاج الزراعي، ومساعدة المزارعين على زيادة إنتاج محصولهم على أسس علمية سليمة".

بدوره أكد مدير عام مديرية تُبن محسن السقاف على "ضرورة استفادة المشاركين من الدورة، لكونها تستهدف قطاعا مهما في حياة أبناء المديرية، ويشكل نسبة كبيرة من مهنتهم، ويعتمد الكثيرون على إنتاجه في حياتهم المعيشية".
من جانبها أشارت منسقة الدورة م. كفى عوض سالم إلى أن "منظمة "أدرى" استهدفت المزارعين في مديرية تُبن بالمحافظة، لكون المديرية ذات مساحة زراعية واسعة، وتزخر بالكثير من المحاصيل الزراعية ذات الجودة العالية".

وأضافت في الكلمة التي ألقتها في الدورة التدريبية: "بالتنسيق مع مكتب الزراعة تم الإعداد لهذه الدورة بعد ظهور الكثير من الآفات الزراعية وتضرر المزارعون منها، وذلك بغرض نشر الوعي بين أوساط المزارعين ليستطيعوا مكافحة هذه الآفات قبل انتشارها، من خلال التعرف على الأمراض، وطرق الوقاية منها، وأهم الحشرات التي تقضي على كثير من المحاصيل ومنتجاتهم الزراعية".

ونوهت في ختام كلمتها إلى أن "المشاركين في الدورة سيتلقون، خلال يومين من أيامها الأربعة، معلومات نظرية، وفي اليومين الأخيرين سيتم تنفيذ نزول ميداني إلى المزارع لتطبيق كل ما تلقوه وتعلموه في الدورة على أرض الواقع، بهدف ترسيخ المعلومات في أذهانهم والاستفادة منها بشكل أفضل، وهذا من شأنه سيحسن من جودة إنتاج محاصيلهم الزراعية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى