> تقرير / سالم حيدرة صالح
مدرسة البدو الرحل (سعد بن أبي وقاص) بمدينة زنجبار محافظة أبين واحدة من المدارس التي أُنشئت بالمحافظات الجنوبية الست مطلع سبعينات القرن الماضي، في عهد الرئيس الشهيد سالم ربيع علي (سالمين)، وفتحت هذه المدارس أبوابها للتعليم المجاني أمام أبناء الفقراء والفلاحين والمعدمين.
ومثلت هذه المدرسة صرحًا علميًا كبيرًا، تخرج منه الكثير من الكفاءات ممن انتسبوا لها من أبناء الفقراء والفلاحين ومن مختلف مدن وقرى المحافظة.
*مجانية التعليم
كان التعليم فيها مجانياً كغيرها من مدارس البدو الرحل في المحافظات الجنوبية، ومزودة بالمسكن والمأكل والمشرب، وهو ما جعلها قبلة للفقراء والذين يعجزون عن توفير المتطلبات الدراسية لأبنائهم.
في مطلع عام 1990م غير اسمها إلى مدرسة سعد بن أبي وقاص، وتعرضت أيضاً إلى الإهمال كغيرها من مدارس الجنوب، بل إن المباني والمحلقات الخاصة بها تعرضت إلى النهب وتحويلها إلى مساكن بعد أن عبثوا بمعالمها ولم يبقَ منها سوى المبنى المدرسي فقط.
*معاناة كثيرة
يقول مدير المدرسة عبيد عبدالله علي مبارك: «تُعد هذه المدرسة من أوائل المدارس إنشاء، حيث يعود تاريخ بناء هذه المدرسة العريقة والنموذجية إلى سبعينات القرن الماضي باسم «مدرسة البدو الرحل» ودرس فيها العديد من الشخصيات، وكانت تجمع طلاب حارات مديرية زنجبار عاصمة المحافظة».
وأشار مبارك في تصريحه لــ«الأيام» إلى أن «المدرسة تعرضت للنهب والتخريب عام 94م، مع تغيير اسمها، كما تُعاني الإدارة فيها العديد من الصعوبات منها: نقص الأثاث المدرسي، والحمامات، حيث لا يوجد فيها سوى حمام واحد»، متمنياً «بناء العديد منها، مع ضرورة تسويرها نظرًا للكثافة الطلابية فيها.
*إعادة التأهيل
فيما أشار وكيل المدرسة ناصر عبدالله سمقة إلى «نقص في التخصصات بمادتي اللغة العربية، والرياضيات، مع افتقارها إلى المدرسين المؤهلين»، مطالباً «المحافظ اللواء ركن أبوبكر حسين سالم بالاهتمام بالمدرسة والتي تُمثل صرحًا علميا، وإعادة تأهيلها».
عبدالفتاح منصور دوعن - اختصاصي اجتماعي - قال لـ«الأيام»: «هذه المدرسة تعرضت للسطو، ولكن هناك شخصيات اجتماعية استطاعت أن تُحافظ على ما تبقى منها».
وأكد مدير التربية والتعليم بالمديرية عبدالله محضار «إدراج المدرسة ضمن قوائم المدارس التي سيتم بناء أسوار لها في المديرية».
وقال: «إننا في مكتب التربية نبذل قصارى جهودنا لإعادة هذا الصرح العلمي الذي تخرج منه العديد من القادة الذين يتقلدون اليوم مناصب قيادية عليا ويشار إليهم بالبنان، ولدينا أيضاً خطة لتأهيل وترميم العديد من المدارس».
ومثلت هذه المدرسة صرحًا علميًا كبيرًا، تخرج منه الكثير من الكفاءات ممن انتسبوا لها من أبناء الفقراء والفلاحين ومن مختلف مدن وقرى المحافظة.
*مجانية التعليم
كان التعليم فيها مجانياً كغيرها من مدارس البدو الرحل في المحافظات الجنوبية، ومزودة بالمسكن والمأكل والمشرب، وهو ما جعلها قبلة للفقراء والذين يعجزون عن توفير المتطلبات الدراسية لأبنائهم.
في مطلع عام 1990م غير اسمها إلى مدرسة سعد بن أبي وقاص، وتعرضت أيضاً إلى الإهمال كغيرها من مدارس الجنوب، بل إن المباني والمحلقات الخاصة بها تعرضت إلى النهب وتحويلها إلى مساكن بعد أن عبثوا بمعالمها ولم يبقَ منها سوى المبنى المدرسي فقط.
*معاناة كثيرة
يقول مدير المدرسة عبيد عبدالله علي مبارك: «تُعد هذه المدرسة من أوائل المدارس إنشاء، حيث يعود تاريخ بناء هذه المدرسة العريقة والنموذجية إلى سبعينات القرن الماضي باسم «مدرسة البدو الرحل» ودرس فيها العديد من الشخصيات، وكانت تجمع طلاب حارات مديرية زنجبار عاصمة المحافظة».
وأشار مبارك في تصريحه لــ«الأيام» إلى أن «المدرسة تعرضت للنهب والتخريب عام 94م، مع تغيير اسمها، كما تُعاني الإدارة فيها العديد من الصعوبات منها: نقص الأثاث المدرسي، والحمامات، حيث لا يوجد فيها سوى حمام واحد»، متمنياً «بناء العديد منها، مع ضرورة تسويرها نظرًا للكثافة الطلابية فيها.

صورة للطلاب بمدرسة سعد بن ابي وقاص
*إعادة التأهيل
فيما أشار وكيل المدرسة ناصر عبدالله سمقة إلى «نقص في التخصصات بمادتي اللغة العربية، والرياضيات، مع افتقارها إلى المدرسين المؤهلين»، مطالباً «المحافظ اللواء ركن أبوبكر حسين سالم بالاهتمام بالمدرسة والتي تُمثل صرحًا علميا، وإعادة تأهيلها».
عبدالفتاح منصور دوعن - اختصاصي اجتماعي - قال لـ«الأيام»: «هذه المدرسة تعرضت للسطو، ولكن هناك شخصيات اجتماعية استطاعت أن تُحافظ على ما تبقى منها».
وأكد مدير التربية والتعليم بالمديرية عبدالله محضار «إدراج المدرسة ضمن قوائم المدارس التي سيتم بناء أسوار لها في المديرية».
وقال: «إننا في مكتب التربية نبذل قصارى جهودنا لإعادة هذا الصرح العلمي الذي تخرج منه العديد من القادة الذين يتقلدون اليوم مناصب قيادية عليا ويشار إليهم بالبنان، ولدينا أيضاً خطة لتأهيل وترميم العديد من المدارس».