الأمم المتحدة تهرب 40 إيرانيا بإشراف أبو علي الحاكم

> الحديدة/صنعاء «الأيام» خاص

> قالت مصادر متطابقة في صنعاء والحديدة لـ«الأيام» أمس إن الأمم المتحدة قامت بتهريب نحو 40 إيرانياً من اليمن على متن سفينة مساعدات تابعة لها خلال الأيام الماضية.
وأفاد مصدر ملاحي في ميناء الحديدة أن 40 إيرانياً قيل إنهم من موظفي السفارة الإيرانية في صنعاء غادروا على متن سفينة المساعدات Rina (رينا) التي وصلت إلى ميناء الحديده في 26 نوفمبر الماضي وغادرت في 4 ديسمبر الجاري.
وفي صنعاء أكد مصدر في مكاتب الأمم المتحدة أن السيد جيمي ماكولدريك، المنسق المقيم في صنعاء للإغاثة وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن (المنتهية ولايته) التقى بالقائد الميداني للحوثيين أبوعلي الحاكم، وأن اللقاء كان بغرض تسهيل خروج الإيرانيين.
ومن المعروف دوليا أن الدبلوماسيين يستطيعون التقدم بطلب رسمي للسفر، وتعد حمايتهم مسؤولية الدولة المضيفة، ولا يوجد ما يمنع خروج أي دبلوماسي من اليمن بطريقة رسمية، لكن السرية التي أحاطت بعملية خروج الإيرانيين عبر الحديدة والتكتم الشديد داخل الميناء رجح أن يكونوا خبراء عسكريين وعملاء من الحرس الثوري الإيراني الذين يقومون بدعم العمليات العسكرية للحوثيين.
وكانت إيران أعلنت الأسبوع الماضي إجلاء موظفي سفارتها في صنعاء.
وأجلت روسيا طاقم سفارتها العامل في صنعاء أمس الأول، وفي وقت سابق أجلت منظمات دولية موظفيها الأجانب من صنعاء، وذلك في أعقاب المواجهات العسكرية التي جرت بين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين، وقُتِل فيها صالح.
وميناء الحديدة الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر محل خلاف كبير بين دول التحالف والمنظمة الأممية بسبب سيطرة الحوثيين على الميناء منذ سيطرتها على صنعاء في سبتمبر 2014.
وكررت دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن مطالبها للأمم المتحدة بتسلم إدارة وعمل الميناء إلا أن الأخيرة ترفض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى