منسق المنظمات والجمعيات بالحوطة لـ«الأيام»: وضع النازحين مأساوي فهم يفتقرون لأبسط مقومات الحياة

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

>
أشار منسق عام المنظمات والجمعيات بمدينة الحوطة بلحج م. هاني مليكان إلى وجود مئات النازحين في المدينة ممّن وفدوا إليها من محافظات صنعاء، ذمار، تعز، الحديدة ومن مديريات محافظة لحج من أبناء كرش، وطور الباحة، جراء المعارك والحرب التي تشهدها تلك المحافظات والمديريات.

وأوضح مليكان لــ«الأيام» أن وضع النازحين مأساوي بعد أن باتوا يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة، كالغذاء، وحليب الأطفال، فضلاً عن عدم امتلاكهم لمساكن، وعدم توفر مياه نقية لهم، باستثناء ما قدم لهم من السلطة المحلية بعاصمة المحافظة عبر مديرها العام أنيس العجيلي والمتمثل بكيس دقيق لكل أسرة نازحة في المدينة”، مشيراً إلى أن “ما يقارب 400 أسرة نازحة هربت من مناطق الصراع والقتال بعضها تجاوزت مدة نزوحها السنتين في ظل استمرار موجات النزوح إلى المدينة بشكل يومي”.

ولفت مليكان إلى أن “المنظمات والجمعيات بالحوطة سلمت كشوفات للمنظمات الدولية بمدينة عدن لتقديم الدعم للنازحين، بالإضافة لتوجيه العديد من المناشدات إلى كافة الجهات منها رئيس لجنة الإغاثة بالمحافظة، والهلال الأحمر الإماراتي، بذات الخصوص غير أن تلك المناشدات لم تلق أي استجابة”، متسائلا في ذات السياق عن الأسباب وراء “عدم تقديم الدعم للنازحين في المدينة من قِبل تلك المنظمات والهيئات المسئولة”.
وأضاف: “مدينة الحوطة منسية بشكل دائم من كل المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية برغم أن برامجهم الإنسانية تُعد من المبادئ السبعة الأساسية للإنسانية بكل العالم، وكذا المبادئ الأربعة لحقوق الإنسان الموجودة بكل المعاهدات والبروتوكولات الدولية”.

وقال مليكان لـ«الأيام» توجد عدد من الجمعيات بالحوطة، ولكننا مع الأسف لم نعلم عن أي أعمال لها، وهو ما يجعل المرء يضع عليها أكثر من علامة استفهام، والمؤسف أيضا أن نتفاجأ بأن نقرأ أنها قدمت ووزعت وهذا التوزيع موجود في مواقع إخبارية أو شبكات التواصل فقط”، مختتماً بالقول: “سنستمر بالمناشدات حتى يتم إغاثة هؤلاء الناس والذين أنهكتهم الحرب الظالمة التي شنتها ومازالت مليشيات الحوثي، وما سببته من تشريد للسكان بعدد من المحافظات بحثا عن مكان آمن لهم ولأطفالهم”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى