لوجه الله

> «الأيام» خاص

> عدن المدينة التي عرفت أول اشارات ضوئية لتنظيم المرور في الجزيرة العربية اصبحت سمتها الرئيسة الفوضى المرورية.
في ثلاث دوارات هي دوار البط ودوار كالتكس ودوار القاهرة (ظمران) عدد رجال المرور كبير والفوضى فيها عارمة وعندما تسأل رجل المرور يقولها بصراحة منقطعة النظير “ ايش افعل لك؟”.
مهمة رجل المرور تنظيم السير والدوارات مهمتها تخفيف الازدحام ولكن الوظيفتين غابتا عنهما في عدن.. اما اتخاذ السيارات والشاحنات جانبي الطرقات وبالذات الصغيرة مواقف دائمة فحدث ولاحرج بل ان المواطنين يتركون سياراتهم المعطلة بالسنوات على قارعة الطريق ولاتوجد جهة تقوم بسحبها، ويكفي الازدحام الدائم أمام البنك الأهلي في كريتر.
الباصات الصغيرة تتوقف في منتصف الطريق، يقودها أطفال لايحملون رخص، تسير عكس الخط، تتوقف داخل الدوارات لتحميل وانزال الركاب والأخطر ان معظمها غير صالح أو آمن للقيادة وقد امتلكوا شوارع عدن واصبحوا مافيا بسبب الرشى التي يدفعونها نقداً لرجال المرور بل ووصل الأمر في دوار “الأيام” في كريتر ان يقوم رجال المرور بتحصيل ضريبة جديدة عبر كوشن للباصات الراغبة بدخول كريتر يقال بأنها تذهب إلى مدير مديرية صيرة.
أين التفتيش على رخص القيادة؟ أين سحب السيارات المخالفة؟ أين الغرامات؟
لوجه الله... اصلحوا المرور فهذا أمر لا يكلف مالاً ولاترخيصا من الشرعية للقيام به وانقذوا المواطنين من مافيا الطرقات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى