> * لا يحتاج (حميد شيباني) البعيد تماماً عن الأمانة والأخلاق إلى عقد (صفقة) مع الزميل العزيز (معاذ الخميسي) ، بهدف تصفيتي من البعثة الإعلامية الرسمية لليمن المتشظي .. لقد كان في وسع (معاذ) بحكم العيش والملح في مرحلة ما قبل (عفاش) ، أن يتصل بي هاتفياً ، ويبلغني أنني غير مرغوب في البطولة .. وأن (حميد) يركبه ستين عفريت لما يشوفني ، أو أن أحدهم يتشاءم مني ومن ميسمي.
* هناك حل آخر يا صديقي .. كان بمقدورك إستلهام قليل من (الكذب الأبيض) ، من مخبازة (الشيباني) .. وتعلل إبعادي بشماعة الفيزا حقك لم تصل .. سفينة الشرعية لا تتسع لأي جنوبي .. صورة الجواز في درج (حميد) ، والمفتاح عند (عبد الحبار سلام) .. و(الجباري) مش صاحبكم (الحباري) يشتي مطر .. والمطر من عند ربي .. إلى آخر حكاية يا بقرة صبي لبن.
* تعرف يا (معاذ) لماذا أنا منزعج من طريقة (زحلقتي) من البطولة ؟ .. لأنكم عاقبتم كل الإعلاميين اليمنيين بذنبي .. كنت سأفرح وأزغرد .. لو أنكم فتحتم الباب أمام خمسة إعلاميين لم يجربوا فوائد التحليق السبع.
* أما وقد قرر (حميد) إدخالك (سم الإبرة) لقطع الطريق على (العولقي) الذي يمثل خطراً محدقاً بالوحدة اليمنية ، فأسمح لي يا صديقي ، أن أخبرك بأنك الخاسر الوحيد ، في لعبة (العنكبوت) ، الخاصة برجل تجرد من كل القيم الإنسانية مثل (حميد شيباني) ، الذي يصيبه الذعر منك .. مع أنك لا تعلم ولا تعرف ماضي هذا (الأفاق) الدموي.
* أنا حزين ﻷنني أتحت لك ولحميد فرصة الإنتقام من الإعلام الرياضي اليمني .. وحزين أكثر لأنكما إستخدمتما رصيدي في حسن النوايا ، للنيل من الزملاء الآخرين.
* حرمان أربعة إعلاميين غيري لسد الطريق أمام من ينتقد ، ويسأل : أين (محمد) من الخمسة ؟ .. ضربة موجعة للإعلام الرياضي ، ونكسة خطيرة تدفع الخليجيين لأن يسألوا معاذاً : أين الخمسة ؟ .. أم أن اليمن بلا إعلاميين رياضيين .. تماشياً مع (طه حسين) الذي قال للدكتور (عبد العزيز المقالح) : وهل لليمن شعراء؟
* كان يمكن يا صديقي أن أستبعدك من قائمة المؤامرة (الشيبانية) ، لولا شاهد عيان يجلس الآن على مقربة منك قال لي بالحرف : تمثيلية الثنائي الكوميدي تستهدفك أنت بالذات ، لأسباب أقل ما يمكن وصفها بأنها كيدية ..!
* طيب يا (معاذ) أخبر (حميد) الذي خفت موازينه أنني موافق على الإقصاء من القائمة .. لن أسافر .. ولن أمثل (اليمن) ، لأنني من بلاد (واق الواق) .. حسناً أبارك لكما شطب إسمي من البعثة الرسمية .. لكن لا تأخذوا الإعلاميين بجريرتي ، إملأوا المقاعد الخمسة بزملاء آخرين .. لكن لا تعبثوا بأمن الإعلام الرياضي.
* على فكرة يا (معاذ) .. الزميل العزيز الكويتي (جابر نصار) ، إستخرج لي دعوة رسمية من اللجنة المنظمة لحضور البطولة (حمول زمول) ، بعد أن ساءه تصرف (حميد) الأحمق ، لكنني إعتذرت عن عدم الحضور .. تعرف لماذا يا (معاذ)؟ .. ليس لأن عندي (فيتامين) وطنية فائض ولكن حتى لا يقال تفرقت أيدي (سبأ) ، بسبب هذا الجنوبي الثائرعلى الوضع الرياضي .. بلد تدير ظهرها للإعلاميين ، ويتم إختزال القضية في فردين .. تستحق التشظي ..!
* ليس من حقك ولا من حق (حميد) مصادرة الكراسي الخمسة .. دائماً في كل بطولة ، لابد من تواجد خمسة إعلاميين رسميين في البطولة .. هكذا جرت الأعراف الخليجية .. سفر الخمسة ليست (هبة) منك ، أو من الإتحاد .. لأنها فرض عين ، رغم أن عندي إحساس أنكما فقط تضللا الناس ، في حين أن هناك خمسة إعلاميين بالفعل ، سيجلسون على الكراسي في السر .. ربما سينتحلوا صفات طباخ أو مرافق شيخ أو شايل شنطة شيخ هارب ، ينتفض من البرد ، أو عضو مجلس نواب .. المهم عند أي متقمص (إسمي مكتوب) طيب.
* كان في وسع (حميد) و (معاذ) إبتعاث خمسة ولو بنظام (ياسين على الطارف) .. دون النظر إلى القافزين من سفينة (عفاش) إلى سفينة (الحوثي) ومن سفينة (الحوثي) إلى سفينة (الشرعية) .. والله يخارجنا من الطماعين ، الداخلين في المكسب والخارجين من الخسارة.
* أخيراً يا صديقي (معاذ) ليس بيني وبينك إلا كل خير .. لن أذمك ولن أقدحك .. حسيبك للزمن .. اليمن دائماً في (الجيوب) ، وليس في (القلوب) .. هذا شعار من يحاربون الإبداع .. فقط كنت أتمنى عليك ألا تنجر إلى متاهة (حميد) ، حتى لا تواجه السؤال الإستفزازي من أي زميل إعلامي : ليه يا معاذ..؟