> قال القيادي المؤتمري البارز طارق الشامي إنه لا أساس للتقارير الإعلامية التي اشارت الى أن جماعة الحوثي عينته مشرفا عاما على حزب المؤتمر الشعبي العام، واعتبر ذلك مماحكات غير مقبولة وتقارير ناتجة عن دوائر عمل استخباراتية.
ونفى طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي في تصريح مكتوب ارسله الى "الأيام" مساء أمس صحة تلك التقارير وما نشرته وسائل الإعلام والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال: "إنني أنفي المزاعم التي اطلقها المدعو علي البخيتي بتلفيقه تعييني من (أنصار الله) مشرفا عاما للمؤتمر الشعبي العام، وأؤكد أن هذه التخرصات تندرج في إطار المماحكات الخبيثة والعمل الاستخباراتي القذر الذي يمارسه بعضهم".
ودعا الشامي الى "تحري المصداقية وعدم التعاطي مع ما تنشره الصفحات المشبوهة والانجرار خلف الشائعات التي تهدف الى تشتيت صفوف المؤتمر الشعبي العام، وهذا هو المخطط الجديد للمخابرات باستدعائها الفتنة الطائفية وزرع الشك داخل الصف المؤتمري.. وذلك على طريقة ان تعمل معنا او ستكون هدفا.. ويستحيل أن نسمح بمثل هذا من أي طرف كان، فالمؤتمر لديه نظام داخلي ولوائح تنظم عمله وتكويناته الداخلية".
ومطلع الأسبوع ذكرت تقارير إعلامية ومصادر في المؤتمر أن الحوثيين عينوا طارق الشامي مشرفا عاما للحزب، وان على القيادات المؤتمرية كيحيى الراعي وصادق امين ابوراس وياسر العواضي التزام التعامل معه.
كما أشارت التقارير الى ان الحوثيين قرروا تعيين مشرفين لفروع الحزب على مستوى المحافظات والمديريات وعلى وسائل الإعلام التابعة للمؤتمر.
وفيما يتعلق بتأكيد او نفي انباء وصوله ومجموعة من القيادات المؤتمرية الى العاصمة عدن، أمس، امتنع طارق الشامي عن التوضيح وقال: أكتفي بالتصريح السابق.