الحوثيون يطاردون مسلحين هاجموا لأول مرة منزل صالح

> صنعاء «الأيام» خاص

> عاودت جماعة الحوثي تطويق شوارع صنعاء أمس الأربعاء للبحث عن مسلحين مجهولين وما يسمى بـ "قناص صنعاء" الذي استهدف عددا من قيادات الصف الأول للجماعة بعد هجوم جديد دام وقع ليل لثلاثاء.
وذكرت مصادر محلية لـ«الأيام» إن مسلحون مجهولون شنوا هجوما مباغثا بالرشاشات والقذائف الصاروخية ليل الثلاثاء الأربعاء على المسلحين المنتمين لجماعة الحوثي المتواجدين في باحة منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بحي الكميم ما ادى الى مقتل عدد منهم وجرح اخرين.
وهذا أول هجوم مباشر وعلني يتعرض له مسلحو الحوثي منذ سيطرتهم على منزل صالح عقب قتله في 4 ديسمبر الفائت. ويرجح وقوف أنصار صالح وراء الهجوم انتقاما لمقتله.
وأكدت المصادر وشهود أن "أطقما ومدرعات عسكرية انتشرت في منطقة الستين وعصر والحي السياسي وشارعي بغداد والجزائر بحثا عن المهاجمين المجهولين بالإضافة الى القناص المفترض".
وفي اتجاه متصل أفادت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بالقرب من منزل اللواء مهدي مقوله القيادي العسكري والمقرب من الرئيس الراحل علي صالح.
وذكر سكان مجاورون أنه "سمع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في محيط منزل مهدي مقوله الواقع في منطقة حدة بين مسلحين بلباس مدني وآخر بلباس عسكري دون معرفة هوياتهم.
وحسب السكان المنزل تحت قبضة مسلحي الحوثي ومن يقف وراء الهجوم مسلحون اخرون موالين للقائد العسكري.
من جهة أخرى أفاد شهود عيان لـ«الأيام» بأن "مليشيات الحوثي الانقلابية عممت أمس في صنعاء صور الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي على نقاطها العسكرية في مداخل ومخارج العاصمة، رغم وضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله وفرض حراسة مشددة على مكان إقامته في منطقة الصافية".
وقالوا إنهم "شاهدوا صورا نشرت لطارق صالح وياسر العواضي كمطلوبين للجماعة".
فيما تفرض الجماعة الحوثية الإقامة الجبرية على قيادات الصف الأول في حزب المؤتمر بعد أسبوعين من إعدام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، رئيس الحزب، والأمين العام للحزب عارف الزوكا.
وتخشى مليشيات الحوثي من خروج قادة الصف الأول من العاصمة صنعاء في الوقت الذي تقوم بجهود مكثفة لإعادة تشكيل حزب المؤتمر بقيادات موالية لها لتعمل تحت ضغطها بالقوة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى