البنتاجون: (داعش) تضاعف حجم وجوده في اليمن
وزارة الدفاع الأمريكية
> واشنطن «الأيام» أندرو بليك
> قال البنتاغون (فجر أمس الاول الخميس بتوقيت عدن) ان ارهابيين من تنظيم الدولة الاسلامية تضاعف عددهم في اليمن خلال العام الماضي، على الرغم من الجهود الناجحة لتقليل وجودهم في العراق وسوريا.
وقد نوه الى التوسع الواضح للدولة الإسلامية في بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية بشأن جهودها لمكافحة الإرهاب في الخارج، بما في ذلك تفاصيل لم يكشف عنها من قبل والتي تنطوي على عملياتها في اليمن.
ووفقا للقيادة المركزية الأمريكية، في إشارة إلى الفرع اليمني للدولة الإسلامية قالت في بيانها" قامت القوات بعمليات متعددة على الأرض وأكثر من 120 ضربة في عام 2017 لإزالة القادة الرئيسيين وتعطيل قدرة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية في اليمن على استخدام مساحات غير خاضعة للرقابة في اليمن كمركز لتجنيد الإرهابيين وتدريبهم وكقاعدة عمليات لتصدير الإرهاب الى جميع أنحاء العالم".
وقالت القيادة "القاعدة في شبه الجزيرة العربية هي واحدة من الجماعات الإرهابية الأكثر التزاما وقادرة على شن هجمات في أمريكا، كما قيمتها دوائر الاستخبارات والدفاع، في حين تشير التقديرات الاستخباراتية إلى أن الدولة الاسلامية تضاعفت من حيث الحجم خلال العام الماضي".
ويعد هذا البيان اول مرة تعترف فيها الولايات المتحدة بعمليات متعددة فى اليمن وتشير الى زيادة خمسة اضعاف عن عام 2016 من حيث الغارات الجوية.
ولم يكشف البنتاغون عن عدد الجهاديين الذين انضموا إلى تنظيم داعش في اليمن، لكن تضاعف حجمه يأتي وسط مزاعم بأن الجماعة قد دمرت في معاقلها السابقة، العراق وسوريا. لكن الحرب الأهلية المستمرة في اليمن أعطت الإرهابيين سببا للمنافسة على السلطة، وقال متحدث باسم القيادة المركزية الامريكية إن الولايات المتحدة توسعت في العمليات اليمنية في أكتوبر الماضي لمنع داعش من "ملء الفراغ".
وقال الكولونيل إيرل براون المتحدث باسم سنتكوم لـ "ميليتاري دوت كوم" إن الرئيس ترامب قام بحملة تهدف إلى القضاء على داعش، وقال: "لقد أوضحنا بجلاء" أنه يجب استهداف المواقع الإرهابية في اليمن.
"لقد قامت القوات الامريكية بتمكين قوات مكافحة الارهاب الاقليمية من استعادة اراضي هؤلاء الارهابيين مما اضطرهم الى قضاء المزيد من الوقت فى السعي للبقاء على قيد الحياة". "ساعدت هذه العمليات على إلقاء الضوء على الشبكات الإرهابية، وجمع المعلومات الاستخبارية، والاستهداف اللاحق وعمليات المتابعة على نحو متزايد منتج وفعال".
* عن الواشنطن تايمز
وقد نوه الى التوسع الواضح للدولة الإسلامية في بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية بشأن جهودها لمكافحة الإرهاب في الخارج، بما في ذلك تفاصيل لم يكشف عنها من قبل والتي تنطوي على عملياتها في اليمن.
ووفقا للقيادة المركزية الأمريكية، في إشارة إلى الفرع اليمني للدولة الإسلامية قالت في بيانها" قامت القوات بعمليات متعددة على الأرض وأكثر من 120 ضربة في عام 2017 لإزالة القادة الرئيسيين وتعطيل قدرة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية في اليمن على استخدام مساحات غير خاضعة للرقابة في اليمن كمركز لتجنيد الإرهابيين وتدريبهم وكقاعدة عمليات لتصدير الإرهاب الى جميع أنحاء العالم".
وقالت القيادة "القاعدة في شبه الجزيرة العربية هي واحدة من الجماعات الإرهابية الأكثر التزاما وقادرة على شن هجمات في أمريكا، كما قيمتها دوائر الاستخبارات والدفاع، في حين تشير التقديرات الاستخباراتية إلى أن الدولة الاسلامية تضاعفت من حيث الحجم خلال العام الماضي".
ويعد هذا البيان اول مرة تعترف فيها الولايات المتحدة بعمليات متعددة فى اليمن وتشير الى زيادة خمسة اضعاف عن عام 2016 من حيث الغارات الجوية.
ولم يكشف البنتاغون عن عدد الجهاديين الذين انضموا إلى تنظيم داعش في اليمن، لكن تضاعف حجمه يأتي وسط مزاعم بأن الجماعة قد دمرت في معاقلها السابقة، العراق وسوريا. لكن الحرب الأهلية المستمرة في اليمن أعطت الإرهابيين سببا للمنافسة على السلطة، وقال متحدث باسم القيادة المركزية الامريكية إن الولايات المتحدة توسعت في العمليات اليمنية في أكتوبر الماضي لمنع داعش من "ملء الفراغ".
وقال الكولونيل إيرل براون المتحدث باسم سنتكوم لـ "ميليتاري دوت كوم" إن الرئيس ترامب قام بحملة تهدف إلى القضاء على داعش، وقال: "لقد أوضحنا بجلاء" أنه يجب استهداف المواقع الإرهابية في اليمن.
"لقد قامت القوات الامريكية بتمكين قوات مكافحة الارهاب الاقليمية من استعادة اراضي هؤلاء الارهابيين مما اضطرهم الى قضاء المزيد من الوقت فى السعي للبقاء على قيد الحياة". "ساعدت هذه العمليات على إلقاء الضوء على الشبكات الإرهابية، وجمع المعلومات الاستخبارية، والاستهداف اللاحق وعمليات المتابعة على نحو متزايد منتج وفعال".
* عن الواشنطن تايمز