> كشف عدد من المزارعين في مديرية تبن بلحج أن الدعم الذي يصل إلى المديرية من قبل بعض الجهات والمنظمات لا يستفيد منه المستحقون الحقيقيون من المزارعين.
وقالوا في مذكرة رفعوها لمدير عام مديرية تبن، حصلت «الأيام» على نسخة منها: "إن غالبية المواطنين في مديرية تبن يعملون في المجال الزراعي، ويعتبر مصدر رزقهم الوحيد".
وأضاف المزارعون "نحن بحاجة ماسة إلى الدعم، كون غالبية الدعم المقدم سابقا من قبل الجهات والمنظمات الدولية والمحلية لا يصل إلى المزارعين المستحقين”.
وأكدوا أن "الكثير من المواطنين في القرى المتناثرة والبعيدة في المديرية لا يصلهم الدعم المقدم من قبل تلك المنظمات".
وأوضح المزارعون بأن "السبب في ذلك يعود إلى المركزية الشديدة المعتمدة من قبل مكتب الزراعة بالمحافظة، وتركيزه على بعض المواقع والأفراد للاستفادة من هذا الدعم".
وطالب المزارعون الجهات المختصة بـ“تفعيل مكتب الزراعة في مديرية تبن وإعطائه كافة الصلاحيات، كونة يعتبر هو الأقرب للمزارعين في مختلف القرى بالمديرية”.
من جهة أخرى أوقف مكتب الزراعة والري بلحج، أمس، العمل في استكمال قاطع أسفل مظلة تابعة للأحوال المدنية يجري فيها استكمال إجراءات بطاقات الهوية للمواطنين.
وقال مدير الأحوال المدنية فيصل الشريف: “فوجئنا بتوقيفنا من قبل مكتب الزراعة بعدم استكمال القاطع الذي أقمناه بغرض فصل طوابير الرجال عن النساء خلال إجراءات استخراج البطائق الخاصة بالهوية”.
وأضاف لـ«الأيام»: “إن المظلة التي وضعت جوار مبنى مكتب الزراعة وضعتها إحدى المنظمات الدولية ضمن الحلول والمعالجات من قبل السلطة المحلية بالمحافظة، بهدف تسهيل الإجراءات للمواطنين والتخفيف من معاناتهم”.. وأوضح أن “المكاتب التي أُعطيت لنا غير كافية وصغيرة، ونحن بحاجة ماسة إلى مساحة كافية تستوعب تدفق المواطنين أثناء استخراج البطاقة، ولا يوجد أي ضرر على مكتب الزراعة من القاطع الذي يوجد أسفل المظلة”.
بدوره وجه أمين عام محلي لحج عوض الصلاحي بالسماح للأحوال المدنية باستكمال عمل القاطع، كون مصلحة الأحوال مصلحة عامة وتقدم خدمتها للمواطنين.