شملت قيادات سياسية وعسكرية وإعلاميين وحقوقيين موالين لصالح وحزبه.. الحوثيون ينشرون قائمة بمطلوبين رغم إصدارهم عفوا عاما
قائمة بأسماء المطلوبين أمنيًا
> صنعاء «الأيام» خاص
> أصدرت جماعة الحوثي أمس رسميا أول قائمة بأسماء المطلوبين أمنيًا، شملت قيادات سياسية، وصحافيين، وإعلاميين، وناشطين موالين لحزب المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وشملت القائمة التي تحصلت «الأيام» على نسخة منها أعضاء الأمانة واللجنة العامة لحزب المؤتمر وقادة عسكريين وأمنيين.
وجاء على رأس قائمة السياسيين المطلوبين أمنياً عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر د. عبدالله أبو حورية والذي كان يشغل نائب أمين عام مكتب الرئاسة في تحالف المؤتمر والحوثي قبل 2 ديسمبر.
فيما أحتل قائمة العسكريين والأمنيين نجل شقيق صالح العميد طارق والذي يوصف بالصندوق الأسود لأسرار عمه بالاضافة الى وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ اللواء محمد عبدالله القوسي.
ومن بين الإعلاميين المطلوبين سكرتيرو صالح الصحفيين: علي الشاطر، نبيل الصوفي، وعبدالله المغربي، بالإضافة إلى رئيس تحرير صحيفة (الميثاق) لسان حال المؤتمر محمد انعم، ورئيس تحرير الموقع الالكتروني الرسمي “المؤتمرنت” عبدالملك الفهيدي، وصحافيين وإعلاميين آخرين محسوبين على صالح وحزبه. كما تضم قائمة المطلوبين الناشطين والحقوقيين والإعلاميين المؤتمريين كامل الخوداني، ومحامي صالح محمد المسوري.
وطبقًا لمصادر «الأيام» الأمنية فإن هذه القائمة تُعد القائمة رقم (1) وهناك قوائم أخرى يتم إعدادها بهذا الخصوص.
ويأتي إعلان قائمة بأسماء المطلوبين هذه بعد أيام فقط من إعلان الحوثيين قرارًا بما أسمته العفو العام عن المشاركين فيما اسموها “فتنة ديسمبر” التي قتل فيها الرئيس السابق صالح والعشرات من حراسته يوم 4 ديسمبر.
وسخر ناشطون وإعلاميون من هذا القرار وقالوا لــ«الأيام» إن أعمال وممارسات المليشيات تفضح قرار عفوهم المزعوم، حيث ما تزال مستمرة في أعمال القتل والتصفيات والاختطافات والمداهمات بصنعاء وتحويلها إلى سجن كبير.
وعمدت المليشيا بعد مقتل صالح إلى تصفية عدد من العسكريين من الحرس الجمهوري، وملاحقة موالين لصالح من السياسيين والوجاهات القبلية، واعتقال المئات منهم، وإجبار مئات الأسر على النزوح، لاسيما ساكني المنطقة الجنوبية بصنعاء كحدة، الحي السياسي وما جاورهما، جراء عمليات التفتيش، والقمع غير المسبوق الممارس من قِبل المليشيا تجاه المواطنين العاديين.
إلى ذلك اختطفت المليشيات أمس الشيخ ناصر الحياني أحد قيادات المؤتمر وأحد مشايخ قبيلة الحدأ والناشط الإعلامي عادل السياغي من إحدى النقاط بمديرية دمت محافظة الضالع، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.
وشملت القائمة التي تحصلت «الأيام» على نسخة منها أعضاء الأمانة واللجنة العامة لحزب المؤتمر وقادة عسكريين وأمنيين.
وجاء على رأس قائمة السياسيين المطلوبين أمنياً عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر د. عبدالله أبو حورية والذي كان يشغل نائب أمين عام مكتب الرئاسة في تحالف المؤتمر والحوثي قبل 2 ديسمبر.
فيما أحتل قائمة العسكريين والأمنيين نجل شقيق صالح العميد طارق والذي يوصف بالصندوق الأسود لأسرار عمه بالاضافة الى وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ اللواء محمد عبدالله القوسي.
ومن بين الإعلاميين المطلوبين سكرتيرو صالح الصحفيين: علي الشاطر، نبيل الصوفي، وعبدالله المغربي، بالإضافة إلى رئيس تحرير صحيفة (الميثاق) لسان حال المؤتمر محمد انعم، ورئيس تحرير الموقع الالكتروني الرسمي “المؤتمرنت” عبدالملك الفهيدي، وصحافيين وإعلاميين آخرين محسوبين على صالح وحزبه. كما تضم قائمة المطلوبين الناشطين والحقوقيين والإعلاميين المؤتمريين كامل الخوداني، ومحامي صالح محمد المسوري.
وطبقًا لمصادر «الأيام» الأمنية فإن هذه القائمة تُعد القائمة رقم (1) وهناك قوائم أخرى يتم إعدادها بهذا الخصوص.
ويأتي إعلان قائمة بأسماء المطلوبين هذه بعد أيام فقط من إعلان الحوثيين قرارًا بما أسمته العفو العام عن المشاركين فيما اسموها “فتنة ديسمبر” التي قتل فيها الرئيس السابق صالح والعشرات من حراسته يوم 4 ديسمبر.
وسخر ناشطون وإعلاميون من هذا القرار وقالوا لــ«الأيام» إن أعمال وممارسات المليشيات تفضح قرار عفوهم المزعوم، حيث ما تزال مستمرة في أعمال القتل والتصفيات والاختطافات والمداهمات بصنعاء وتحويلها إلى سجن كبير.
وعمدت المليشيا بعد مقتل صالح إلى تصفية عدد من العسكريين من الحرس الجمهوري، وملاحقة موالين لصالح من السياسيين والوجاهات القبلية، واعتقال المئات منهم، وإجبار مئات الأسر على النزوح، لاسيما ساكني المنطقة الجنوبية بصنعاء كحدة، الحي السياسي وما جاورهما، جراء عمليات التفتيش، والقمع غير المسبوق الممارس من قِبل المليشيا تجاه المواطنين العاديين.
إلى ذلك اختطفت المليشيات أمس الشيخ ناصر الحياني أحد قيادات المؤتمر وأحد مشايخ قبيلة الحدأ والناشط الإعلامي عادل السياغي من إحدى النقاط بمديرية دمت محافظة الضالع، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.