> تعتبر مدرسة محمد حسين ناجي للتعليم الاساسي التي تم تأسيسها عام 1951 في مديرية لودر،والتي تظم 1200 طالبآ وطالبة معلم تربوي عريق ومركزآ ابداعيآ ،تجلت من خلالها ابرز جوانب المعرفة في مختلف المجالات العلمية،والانشطة الثقافية، والرياضية.
المدرسة الولادة التي لا تعرف العقم .. واحة بنائي المستقبلي .. رقم صعب متجذر متكرر في أروقة الحياة السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية.
"ومدرسة ناجي لها الى جانب كونها صرح تعليمي وهي ايضآ معلم ثقافي ورياضي،كونها النواة الاولى لنادي عرفان الرياضي ،حيث كانت تظم نادي رياضي يسمى (نادي النور الرياضي) ،ثم تحول اسمة الى(نادي شباب لودر) ،وبعدها اسم( 22 يونيو) ،واخيرآ مايسمى اليوم بـ(نادي عرفان) .
والمدرسة خلال تسعة اعوام ومشروع بناء سورها وترميمها داخليآ تعتبرمشروع ،وكانت عملية الهدم في عام 2009م لغرض اعادة تأهيل المبنى والسورمن جديد، وبعد طول انتظارلمشروع التأهيل الذي خرج عام 2014م من قبل صندوق التنمية الاجتماعي ،تعثرهذا المشروع عام 2015م بسبب تداعيات الحرب الأخيرة .
وقدم المعلمين والمواطنين وكل الشخصيات الاجتماعية بلودر مناشدات عاجلة للجهات المختصة بالنظرالى واقع المدرسة وسرعة الاهتمام بأعادة تاهيلها ،وتقديم كافة الخدمات التي تتطلبها العملية التربوية .
*المدرسة منذ سنوات وهي مشروع متعثر.
وفي تصريح مقتضب لمدير مدرسة الشهيد ناجي الأستاذ/ خالد أحمد مفتاح لـ«الأيام» قال:"إن الفرحة لن تكتمل بسبب عدم إخراج المشروع إلى النور ولاتزال المدرسة منذ سنوات وهي مشروع متعثر.
وناشد مدير المدرسة وزير التربية والتعليم، ومحافظ أبين ،وصندوق التنمية الاجتماعي بالتدخل العاجل لاستكمال ما تبقى من ترميم وتاهيل،وكذا توفير احتياجات ومتطلبات الدور الأول والثاني والذي يحتاج للأبواب والنوافذ والأثاث وملحقات الحمامات" .

واشاد المديربدور الصندوق الاجتماعي للتنمية ومهندسيه الذين قدموا الكثير وكان لهم دور في سير عمل مشروع التاهيل خلال الفترة الماضية.
داعياً كل الخيرين والذين يهمهم مصلحة أبناء المديرية بتقديم يد العون من أجل استكمال بناء مدرسة الشهيد محمد حسين ناجي والتي تعد من أقدم مدراس محافظة أبين ,والتي تخرج منها عمالقة في كافة التخصصات ".
*إعادة الدور الريادي التربوي والتعليمي لهذه المدرسة.
من جانبه اشادعضو مجلس الآباء السيد هدار محمد حفيظ بدورمكتب التربية بالمديرية ,ولإدارة المدرسة وطاقمها التعليمي على الجهود التي يبذلونها من أجل سير العملية التعليمية بانتظام رغم الصعوبات التي تقف عائقاً أمام الإدارة والطلاب ممثلة بعدم استكمال عملية البناء والتشطيب.

داعياً الجهات المختصة أن تنظر بعين الاعتبار إلى أعرق الصروح التعليمية ليس في مديرية لودر بل على مستوى المحافظة والجمهورية ،والتدخل لاستكمال البناء وإعادة الدور الريادي التربوي والتعليمي لهذه المدرسة التي كانت ومازالت مشعلاً للنور والعلم منذ منتصف خمسينات القرن الماضي وحتى يومنا هذا ،وبما يضمن سير الدراسة بشكل منتظم ،وبما يليق بمكانة وسمعة هذا الصرح التربوي والتعليمي ،وتوفير البيئة التعليمية الآمنة للطلاب