«الأيام» ترصد أمنيات الناس بالعام الجديد 2018 على منصات التواصل الاجتماعي

> عدن «الأيام» متابعات

> هذه التعليقات من صفحات التواصل الاجتماعي لبعض متابعي صحيفة «الأيام» يعبرون فيها عن تطلعاتهم مع اقتراب حلول العام الجديد 2018، وما يحمله كل منهم في جعبته من أمنيات تتضح ملامحها بالتفاؤل تنم عن طمأنينة في ظل أحداث حرب وأزمات تعصف ببلادهم، بعضهم تمنى أن تتحقق أحلامه على صعيد شخصي، وآخرون دعوا الله أن يتوفر الأمن وتتحسن الأوضاع.
*شهاب الحامد
أيام قليلة تفصلنا عن العام الجديد 2018، وهي ما تبقى لنا من العام، تطوى لياليه وأيامه كما انقضتْ معه أمنيات وأحلامنا، ولا أدري بالضبط إن تحقق منها شيء أو لم يتحقق.. لكنني أعلم تماما أن عام 2017م لم يكن سعيدا هو الآخر، ونفذ بقهره وحسرته على ما نحن فيه من سوء المنقلب في الحال والمآل.
‎كنا - ولا نزال - نتمنى أن يُنعم الله على بلدنا "الجنوب" واليمن وسائر البلاد العربية والإسلامية، والعالم أجمع بالأمن والأمان وأن يعم السلام بين الأمم، بلا هزات ثورية ولا أطماع سلطوية ولا إرهاب داعشية، عِشْنا عامًا كاملاً فيه قليل من الفرح والسعادة، لكنه لا يشبه الأعوام السابقة إذ رحل فيه الكثير من أحبابنا وإعزائنا، فكان عام الحزن بالنسبة لي وللكثيرين على امتداد جبهات الجنوب المحرر.
‎في مَطْلَعِ العام الجديد لا أتمنَّى بعيد الغايات، ولكنني آمل أن أرى النسق الحضاري في سلوكنا الواعي وقيمنا النبيلة وضمائرنا الحية وأخلاقنا الراقية ونهجنا السمح... كل ذلك وغيره من معانٍ سامية يتَّجه بنا إلى شاطىء النجاة من شتات الرأي وضياع البوصلة إلى بناء الدولة المدنية ومأسستها، واستخلاص العبر مما جرى لنا ومما يحاك ضدنا، وأن نذهب بتفكيرنا الجمعي نحو الخلاص من نافذة الحوار والمصارحة والقبول بالآخر، عوضا عن الحروب والسلاح والقطيعة كلما تضيق بنا السبل لعلنا نكون قدوة في زمن تتشرذم فيه حتى الندرة!.
أتطلع في هذا العام إلى انتهاء الحرب في جبهات الجنوب ومحافظات اليمن الشقيق والوصول إلى تسوية سياسية ترسم ملامح دولة الجنوب الجديد. وإعلان دولة جنوبية مدنية تتسع للجميع وتشبه محيطها العربي إن لم تكن جزءا منه.. وكل عام والجميع بخير.
*عبدالكريم السعدي
يأتي العام 2018م وبلادنا تدمر وتنزف ونحن نخوض معركة البقاء الذي لن يكون إلا بالحرية وتجاوز إرهاصات الماضي.
نتمنى أن يكون عام 2018م عام سعادة وسلام لأبناء شعبنا، ونسأل الله أن يكون عام تلاقٍ واتفاق لقادة الأمة العربية والإسلامية، ونتمنى أن يكون عام حرية للأقصى الشريف ولكل أرضنا العربية المستباحة!! يحمل كل منا أمنية خاصة في نفسه، يبوح بها عادة في مثل هذه المناسبة، ولكننا في اليمن عامة والجنوب خاصة نكتم أمانينا الخاصة ونرفع الصوت بأمنيتنا جميعا، وهي اننا نتمنى إيقاف هذه الحرب المدمرة وإعادة الحياة إلى أرضنا.. أتمنى أن يرفع الله عنا الغمة وأن يضع حدا لهذه الحرب، وأن يعيننا جميعا إلى تحكيم العقل، لتجاوز معضلاتنا، فالدم لن يجلب إلا الدم.
أهنئ شعبنا في الجنوب وكل شعوبنا العربية بالعام الميلادي الجديد، وأسأل الله أن يكون عام خير وبناء وتنمية.
كاتب صحفي رئيس تجمع القوى المدنية
الجنوبية
*مها الميسري
نتمنى في عام 2018 أن تنتهي الحروب ويعم السلام في العالم، وأخص بالذكر وطني الجنوب العربي أن يكلل التضحيات الذي ضحاها هذا الشعب بإعلان دولته المستقلة وأن ترفع عنه المعاناة من حرب الخدمات التي مورست لإخضاعه ويأبى هذا الشعب إلا أن يكون قويا شامخا لمواصلة النضال والمسيرة، لنيل الاستقلال، ونتمنى توحيد الصفوف الجنوبية تحت راية التحرر والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية، التي تلبي طموحات الشعب الجنوبي.
تربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة
*الصحفي حسن قاسم
نتطلع في العام الجديد 2018م إلى أن تتحرر كل اليمن من الحوثيين الذين عبثوا في الأرض فسادا، وأرجعوا باليمن إلى ما قبل 50 من الجهل والمرض والتخلف.
اليمن بحاجة إلى عشرات السنين للنهوض بأوضاعا ولملمت الجراح
وإعادة الثقة وبسط الأمن وبدء معركة البناء ومسح آثار الدمار في البنية وفي النفوس..
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى...وكل عام وأنتم بألف خير
*ماجد الداعري
عن أمنياتي الشخصية بالعام الجدبد فهي جنوب مستقل تحت قيادة جنوبية موحدة ووطن كامل السيادة من باب المندب إلى المهرة، إضافة إلى استقرار وانتهاء نيران الحرب المستعرة في اليمن ووقف كل المآسي والويلات والحصار والحرب الخفية الجارية على الجنوب، والاهتمام بالشهداء والجرحى، وصرف مرتبات الموظفين، وإعادة النظر في استراتيجية الأجور وفقا لما يتناسب مع الغلاء وارتفاع صرف الدولار وانهيار الريال اليمني، إضافة إلى تغيير قيادة سياسية جديدة للأشقاء في اليمن السعيد ذات رؤية سياسية عقلانية قادرة على بناء علاقات طيبة مع الجنوب بعيدا عن ثقافة الاستحواذ والنهب والحروب والسيطرة.
Aref Naji
لا يوجد أي رؤية للمستقبل، فقط نأمل سنةً جديدة بوطن دون حرب تحمل معها أملاً جديداً بمستقبلٍ يملؤه النجاح والتقدم والتنمية والبناء، وأيّام آتية ترفرف بتفاؤل وإصرار، تطوي كلّ ما خلفها من آلامٍ وفشل، فننظر لها بعينٍ مشرقة متلألئة بأنّ الآتي أجمل إن شاء الله.
عارف ناجي
*DrTareq Assaqaf
بالنسبة للعام الجديد.. طبعا أتمنى على المستوى العام انتهاء الحرب وأن يعم السلام والأمن والاستقرار جميع ربوع اليمن والمنطقة بشكل عام.. على المستوى الشخصي أسأل الله العفو والعافية لي ولجميع البشر من جميع الديانات والملل والنحل.
د. طارق السقاف
*باسم محمد الشعيبي
لن أكون مثاليا، وأقول إن القادم أجمل، فلا تباشير لخير قادم، بلدي للأسف لا تعرف إلا الأسوأ والأيام لا تأتي بالخير، نعم الأمل بالله كبير ولا يأس من رحمة الله إلا أن الواقع للأسف ومسارات الأحداث كلها تؤشر إلى أن المعاناة ستستمر وربما ستسوء في ظل إعادة تدوير الفاسدين الذين يعودون لتسيد المشهد كلما اعتقدنا أنهم سيرحلون. نتمنى ونحلم بقادم أفضل، لا نطمع إلا بالقليل، خدمات بسيطة من كهرباء وماء ومشتقات وراتب يسد الجوع، ولكن حتى هذه الأساسيات ومقومات الحياة باتت أحلاما صعبة المنال.. ولكن قتامة المشهد وسوء الحال لا يجب أن تجعلنا نرفع الراية ونستسلم للواقع وللفاسدين الذين يريدون قتل الحياة، يجب أن نستمر في مساعي التغيير، وكلما قتلوا بارقة أمل أشعلنا أخرى حتى يتحقق ما نصبو إليه من مستقبل أفضل وواقع أجمل.
*صلاح أحمد السقلدي
الاُمنية الأبرز التي أتمنى حدوثها اليوم هي توقف هذه الحرب وانتهاء حالة المعاناة التي طال أمدها وضربت كل نواح حياتنا، والشروع بتسوية سياسية واجتماعية وأخلاقية شاملة تترافق مع مصالحة مع النفس أولاً ومع الغير ثانياً كأفراد وجماعات، كمواطنين وسياسيين وأحزاب ومكونات وثوار.. كما أنها مناسبة وفرصة أسجل فيها أصدق التهاني للجميع، ولصحيفة “الأيام” والقائمين عليها، متمنيا لها مزيدا من التألق بسماء السلطة الرابعة.. وكل عام والكل بألف خير ومسرة، وكفانا الله شر المآسي والحروب والنكبات.
*علي محمد يحيى
فاتحة الحديث.. هو التهنئة عبر صحيفتنا الغراء “الأيام” باستقبال العام الجديد 2018، راجيا أن يكون عاما للتفاؤل بعد انحسار سنوات ثلاث عجاف مرت على شعبنا وأهلنا في الجنوب بما فيها من لحظات بل ساعات وأيام من القهر والألم تعرضوا لها جراء سوء النوايا ممن ابتلانا الله بهم في حربهم الظالمة والهمجية على كل شبر من أرض الجنوب، وقتلوا خلالها آلاف الشهداء الأبرياء، لا لسبب إلا لأنهم أرادوا أن يحموا بلادهم وأرضهم بعد أن طردوا الجيوش الجرارة التي كانت مهيأة لتدمير كل ما كان على الأرض من ملامح الخير والعطاء، حقدا وكراهية وظلما وانتقاما لما كان يتميز به الجنوب في اقتصاده وأمنه، وما حققه من الاستقرار السياسي والاقتصادي والتعليمي وفي كل مناحي الحياة في الجنوب.
اليوم علينا أن نتفاءل بمقدم العام الجديد مع التمسك بما أنجز من خطوات لاستعادة هويتنا على أرضنا سياسيا واقتصاديا وأمنيا، والاستفادة من الدعم غير المحدود من أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال قواته المتحالفة لنصرتنا، وعودة الحق لأهله، وفك الارتباط المشئوم الذي دام ظلما لأكثر من ربع قرن حتى جاء فرج الله سبحانه وتعالى ونصرته بعد معاناة من الظلم والقهر والتهميش...ومع بشائر السويعات الأولى لفاتحة العام 2018... سنظل نردد .. أن غدا لناظره قريب ...وكل عام وبلادنا والعالم العربي وكل العالم في نضال مطرد نحو حياة أفضل وأمن وأمان.
*د. العاقل
وبحسب توقعاتي وتمنياتي في العام الميلادي الجديد 2018م، فكل ما نتمناه ونتطلع إليه، هو أن يعم الخير والسلام والأمن والاستقرار في منظقتنا العربية بصفة عامة وفي اليمن والجنوب العربي بصفة خاصة، وندعو الله العلي القدير أن يلهم قيادة شعوبنا العربية، إلى وقف الحروب وإراقة الدماء والقبول بالحوار والتفاوض بما يلبي رغبة وتطلعات شعبنا العربية، في خياراتها السياسية وبما يجسد علاقات المودة والشراكة وروابط القيم الدينية والحضارية، القائمة على احترام حق كل شعب في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، وعلى وجه الخصوص في وطننا الجنوبي وفي اليمن.. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، نتوقع أن يشهد العام الجديد 2018م، تحولات متسرعة وخطيرة، وتتمثل من وجهة نظر خاصة في تفاقم الصراع العربي الإسرائيلي من جهة، والأطماع الإيرانية في اليمن والخليج العربي من ناحية أخرى، وهذا كما يبدو ما زالت ظروفه وعوامله وأسبابه تتصاعد وتزداد تأجيجا تدفع بها مراكز القوى الإقليمية والدولية، التي ترى في شعوبنا العربية وما في أراضيها من خيرات وثروات وأهمية استراتيجية مصدرا سهلا للهيمنة والابتزاز المادي والسياسي.
وبحسب ما نتوقعه من خطر إلا أننا نأمل بأن من تسببوا في هذه الحروب العبثية وكانوا للأسف سببا رئيسيا في اشعالها تلبية للأطماع الأيرانية في اليمن وشبه الجزيرة العربية، بأن يهتدوا للحق ويعترفوا دونما مكابرة لمطالب شعب الجنوب في استعادة دولته المستقلة، على اعتبار أن أزمة اليمن لن تنتهي إلا بمعالجة جذور أسبابها.
ونأمل أيضا من أشقائنا الكرام في دول التحالف العربي، بألا يتجاهلوا معالجة الأزمة اليمنية، وذلك بمساعيهم السياسية والإنسانية بوضع الحلول المناسبة لقضية شعبنا الجنوبي العادلة، وبما يرتضيها شعبنا وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما نتطلع سياسيا إلى دور الأمم المتحدة والدول المحبة للأمن والسلام في العالم، بأن تتفهم لعدالة قضية شعبنا الجنوب المحتل، وتستجيب لمطالبه المشروعة، وأن تتفهم لخياراته في فك الارتباط عن وحدة الضم والإلحاق وأساليب فرض القوة والهيمنة على سيادة الأراضي محافظات الجنوب من قبل التحالف الحوثي العفاشي، الداعمين للإرهاب القاعدي
د. حسين مثنى مسعد العاقل
*Wadee Aman
لقد كان العام 2017م مجرد عام آخر يخيب فيه رجاؤنا وتوأد فيه أحلامنا الباسمات في البناء واستعادة الروح للإنسان الحر المقاوم وللأرض المحررة الطاهرة بدماء أبنائها.. أحلامي وتطلعاتي في 2018م: يسود السلام وتنتهي الحرب، تنتهي كافة المظاهر المسلحة من عدن نهائيا، تتم إزالة البناء العشوائي في المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية، تبدأ عملية إعادة الإعمار من منازل المواطنين البسطاء، تستعيد عدن مكانتها العالية بين مدن المنطقة والعالم.
وديع علي أمان، رئيس مركز تراث عدن
*Anis Al-Bareq
كان العامان الماضيان مهمان جداً لتثبيت الركائز الأمنية، وبالرغم من استمرار وجود بعض الاختلالات لكن الإنجازات أكبر، ولهذا بعد استكمال أساسات الأمن بقيادة اللواء شلال علي شايع، أتمنى أن يكون العام 2018 عام البناء، على جميع الأصعدة، أهمها اقتصادياً بتشغيل ميناءي عدن البحري والجوي بطاقتيهما الكاملتين، وسياسياً بخطين متوازيين، الانتصار في الحرب على المليشيات الحوثية، والسير بخطوات لحل قضية الجنوب بما يرتضيه شعب الجنوب.
الصحفي أنيس البارق

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى