قائد قوات الاحتياط والمتحدث باسم الجيش اللواء سمير الحاج: أطلقنا معركة واحدة باستراتيجية وتحرك واحد في كل الجبهات لأول مرة

> «الأيام» استماع

> قال اللواء سمير الحاج قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني إن المعارك في جميع الجبهات تسير بشكل متزامن وبمساندة قوات التحالف سواء في الشرق في منطقة البيضاء أو خط التهريب الذي يمر بين مارب والبيضاء موضحا إن القوات الحكومية في طريقها لقطع الطريق الاخر الذي يمر بين البيضاء وذمار.
وعلق الحاج على تقدم القوات في جبهة الساحل الغربي بعد السيطرة على الخوخة باتجاه مدينة زبيد قائلا: “ان مدينة زبيد التاريخية في الحديدة تعتبر الهدف القادم لهذه القوات وتعتبر المدينة الثانية بعد مدينة الحديدة (مركز المحافظة) اذا ما تمت السيطرة عليها “. واضاف: “سنكون امام 80 كيلومترا على ميناء الحديدة الرئيسي”.
وأشار قائد قوات الاحتياط في لقاء مع قناة (الحدث) مساء أمس الى إن جبهة الجوف ونهم “تم فيها النزول من كثير من المرتفعات إلى الارض السهلة، وسيتم القتال على اشده الى نقيل بن غيلان والالتفاف إلى منطقة ارحب للاقتراب كثيرا من مطار صنعاء الدولي”.
واكد الحاج بأن المعركة قائمة في الجنوب الغربي بمحافظة تعز والتي نتوقع ان تشهد تغييرا كبيرا خلال الفترة القادمة.
واوضح بأن الكل مجمعون (الحكومة الشرعية وقيادة التحالف) على ان تحرير تعز سيعطي مساحة ونفسا كبيرا لتحرك القوات باتجاه خط محافظة اب وذمار وباتجاه العاصمة صنعاء وسيتم تأمين كامل للعاصمة المؤقتة عدن، وسيعطي غطاء كبيرا للقوات المتجهة إلى الحديدة المحافظة المحورية واعتقد انه في الايام والاسابيع القادمة لابد من تغيير في تحريك هذه الجبهة بشكل واسع وكبير.
وحول جبهات حجة وصرواح ونهم قال اللواء الحاج ان جميع الجبهات خلال الاسبوعين الماضيين تتحرك بشكل ايجابي واسناد رائع من التحالف وهو تحرك بشكل واحد في كل الجبهات لاول مرة.
وأكد الحاج “الان الجيش الوطني والتحالف يعمل على تثبيت وتنفيذ هذه الاستراتيجية، نهم المعركة قائمة فيها وعلى اشدها وكذلك صرواح والجوف وفي اتجاه منطقة حرف سفيان، وهو خط التفافي وكبير اذا ما التقى بجبهة خط صعدة، كل الجبهات تعمل في وقت واحد حتى جبهات الوسط التي ربما لا يلتفت اليها مثل جبهة مريس، تشتغل وتعمل لكن بشكل اقل لانها تحيطها جبهات الحوثيين من كل الاتجاهات، في الجانب الغربي”.
واشار الى ان هناك انكماشا لقوات الحوثيين باتجاه المناطق التي تسيطر عليها وبالذات الساحل حيث تجري عمليات تأمين للطرق المؤدية الى مناطق ما بعد الخوخة باتجاه زبيد.
وقال الحاج إنه “في جبهة بيحان عقب تحريرها تم القبض على خلية زراعة الالغام، واكتشفنا مواقع تواجد تلك الالغام والتي تجاوزت 6000 في هذه المنطقة فقط”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى