الآنسي: لقاؤنا مع بن سلمان وبن زايد أوقف الصراعات الهامشية داخل الشرعية

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال الأمين العام لحزب الإصلاح عبدالوهاب الآنسي إن لقاءه مع رئيس الحزب محمد اليدومي، بوليي عهد السعودية وأبوظبي الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد، خطوة مهمة لإخراس مروجي الخلاف داخل منظومة التحالف العربي.
وذكر الآنسي في حوار مع صحيفة (اليوم) السعودية نشرته أمس الأول إن اللقاء عزز العلاقات بين الجانبين وأوقف بعض الصراعات الهامشية داخل جبهة الحكومة الشرعية، التي حاول البعض استغلالها.
وقال إن بن سلمان "بذل جهدا كبيرا في سبيل ترتيب هذا اللقاء... وأهم ما نتج عنه أنه فتح نافذة للتواصل، وأتاح للأشقاء في الإمارات فرصة الاستماع لنا بدلا من السماع عنا، وشكل فرصة لنا لنسمع منهم بدلا من أن نسمع عنهم".
وأشار إلى أن الرياض، تحملت مسؤولية الحفاظ على الوضع السياسي في اليمن، ومنعت انزلاقه للفوضى.
وأكد الآنسي على عدم وجود أي علاقة تربط حزب الإصلاح في اليمن بالتنظيم الدولي للإخوان، وقال “يؤكد التجمع اليمني للإصلاح بمنتهى الوضوح والشفافية، وقطعا لأي تأويلات أو شائعات، عدم وجود أية علاقات تنظيمية أو سياسية تربطه بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين".
وأضاف الآنسي: "نحن كحزب سياسي أولوياتنا وطنية وكل جهودنا تصب مع شركائنا من القوى السياسية اليمنية في إخراج البلاد من محنتها الحالية واستعادة مسيرتها السياسية".
وأشار أمين عام حزب الإصلاح إلى إلتزام حزبه بالشراكة الكاملة مع القوى الوطنية والإقليمية والدولية تحت قيادة السلطة اليمنية في محاربة الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله ومصادره، باعتباره خطرا يهدد أمن المنطقة والعالم ويسيء إلى قيم الإسلام ومبادئه السمحة.
وأعتبر الآنسي حزب الإصلاح بأنه أول الأحزاب التي أيدت (عاصفة الحزم) ورفعت راية التصدي لخطر الحوثي، وقال: “عناصرنا كانوا وما زالوا في الصفوف الأمامية مع إخوانهم في التحالف العربي بقيادة المملكة".
وأكد أمين عام حزب الإصلاح أن التهاون الواضح من قبل المجتمع الدولي مع المليشيات في عدم تطبيق قرار الأمم المتحدة 2216 - الذي يمثل خارطة طريق لإنهاء الحرب - شجع الحوثي على ارتكاب مزيد من الجرائم.
وحول مقتل صالح قال الآنسي إن الحدث "أثبت بصورة قطعية أن المليشيا الحوثية غير قابلة للتعايش، ويعكس ضيقهم بالمقربين والشركاء، فكيف بالآخرين".
ودعا قيادات وأعضاء المؤتمر إلى الانضمام للتحالف والشرعية بقيادة رئيس الجمهورية بشكل رسمي ومعلن، للتوحد من أجل دحر هذه الجماعة المنحرفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى