الشخصية القانونية والاجتماعية راقية حميدان في رحاب الخالدين

> عمان «الأيام» خاص

> انتقلت الى رحمة الله تعالى عصر يوم أمس الأحد في العاصمة الأردنية عمان المحامية العدنية المخضرمة راقية عبد القادر حميدان عن عمر ناهز إحدى وسبعين عاماً.
وقال مصدر مقرب من العائلة لـ«الأيام» إن الجنازة ستشيع اليوم الاثنين في الأردن. وبرحيل راقية حميدان، خسرت عدن وخسر الوطن وجنوب الجزيرة العربية شخصية قانونية فريدة واحد أعمدة القانون في البلاد.. وخسرت صحيفة «الأيام» وعائلة باشراحيل اهم مدافع قانوني عنها حيث ارتبطت عائلة باشراحيل بالفقيدة واسرتها لعقود خلت، وقامت رحمها الله، بالدفاع عن «الأيام» وعائلة باشراحيل في أحلك الظروف من العام 2005 وحتى 2012م.
وكانت الفقيدة صاحبة مبدأ في وقت قل فيه أصحاب المبادئ وكان يخشاها أكبر النافذين في البلاد بسبب قوة حجتها وشجاعتها في مقارعة الظلم. وكانت أول جنوبية من عدن تحصل على بكلاريوس وماجيستير في القانون من جامعة لندن في 1971و1972.
وزاولت مهنة المحاماة والترافع امام مختلف المحاكم في اليمن وبريطانيا وأوروبا. كانت أول عضوة في اللجنة العليا للانتخابات (92-1993) وهي المرأة اليمنية الوحيدة التي رشحت ضمن 1000 امرأة في العالم لجائزة نوبل للسلام 2005، لها اهتمامات خاصة في مجال مراقبة الانتخابات والتوعية بحقوق المرأة داخل وخارج اليمن.
كانت عضوا رئيسيا في اللجنة الفنية التي اعدت للحوار الوطني في العام 2012م واعداد اللوائح المنظمة لسير الحوار الوطني ومهدت فيها لمشاركة الجنوبيين بالعديد من القواعد القانونية.
«الأيام» بهذا المصاب الجلل تتقدم باحر تعازيها وعظيم المواساة الى اسرة الفقيدة وآل حميدان كافة في الداخل والخارج داعية المولى جل جلاله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى