السعودية تسلّح قبائل المهرة لمنع التهريب.. محافظ المهرة لـ«الأيام»: عدنا من الرياض بخطط لتثبيت الأمن
المحافظ باكريت
> الغيظة «الأيام» خاص
> علمت «الأيام» أن قوات التحالف العربي التي تقودها السعودية لدعم الشرعية في اليمن بدأت خلال اليومين الماضيين عملية تسليح عدد من القبائل في محافظة المهرة في خطوة على الأرجح لتعزيز دور القبائل لمساندة القوات الأمنية بالمحافظة.
وتعد المهرة- وهي أبعد محافظات الجنوب شرقا- إحدى أهم المناطق التي تستخدمها مليشيا الحوثيين في تهريب السلاح عبر سلطنة عمان المجاورة.
وذكرت مصادر قبلية لـ«الأيام» أمس أنّ السعودية قدمت أمس كميات من الأسلحة إلى حلف قبائل (بوقي بن حميد) الذي يضم قبائل (سمودة وكلشات)، مشيرة إلى أنّها اعتمدت إقامة نقاط عسكرية مستحدثة في مناطق تواجدها بصحراء المهرة والساحل الجنوبي الغربي للمحافظة.
وتتألف قبائل محافظة المهرة الساحلية المطلة على البحر العربي من 45 قبيلة.
ولاقت الخطوة، غير المسبوقة في المحافظة المعروفة بالهدوء والاستقرار الأمني، ارتياحا لدى القبائل التي تسعى إلى قطع كل المنافذ التي تستغلها إيران لتوصيل السلاح إلى الحوثيين، لكنها طالبت بضرورة إشراك السلطة المحلية في هذا الدور.
وكان وجهاء قبائل المهرة عقدوا الأسبوع الفائت اجتماعا دعا التحالف العربي إلى التنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة وأجهزتها المختصة بشأن التعاون في حفظ الأمن والاستقرار.
وقال وكيل محافظة المهرة لشؤون الصحراء الشيخ علي الحريزي، في كلمته خلال الاجتماع، إنّ "أيّ مساعدة أو عون من التحالف العربي، يجب أن يكون وفق ضوابط والتزامات محدّدة بعيداً عن العشوائية"، مضيفاً أنّ "هناك مشكلة تتمثّل في عدم الاهتمام بالمؤسسات الأمنية والعسكرية التي تعتبر المخوّلة قانونياً وشرعياً لمكافحة التهريب، وإيقاف التجاوزات والمخالفات".
وقال مصدر محلي لـ«الأيام» إن محافظ المهرة الشيخ راجح سعيد باكريت عاد مساء أمس إلى الغيظة قادما من المملكة العربية السعودية، بعد زيارة عمل استغرقت اسابيع للبحث في الموضوع نفسه وعدة قضايا ذات صلة.
وصرح لـ«الأيام» محافظ المهرة لدى عودته أمس بأن إجتماعاته بالقيادة السياسية في الرياض خرجت بنتائج دعم خطة المحافظة للعام 2018 التي تتضمن جملة من المشاريع الخدمية والتنموية التي تحتاج إليها المحافظة في مختلف جوانب الحياة وبدعم مباشر من دول التحالف.
وقال المحافظ باكريت: "نبشر المواطنين بأن الخطوات الأولى ستكون منصبة على ضرورة تنظيم العمل الأمني وتثبيت الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة وتعزيز دور خفر السواحل في المديريات الساحلية الست ومكافحة التهريب بكافة أشكاله".
وتعد المهرة- وهي أبعد محافظات الجنوب شرقا- إحدى أهم المناطق التي تستخدمها مليشيا الحوثيين في تهريب السلاح عبر سلطنة عمان المجاورة.
وذكرت مصادر قبلية لـ«الأيام» أمس أنّ السعودية قدمت أمس كميات من الأسلحة إلى حلف قبائل (بوقي بن حميد) الذي يضم قبائل (سمودة وكلشات)، مشيرة إلى أنّها اعتمدت إقامة نقاط عسكرية مستحدثة في مناطق تواجدها بصحراء المهرة والساحل الجنوبي الغربي للمحافظة.
وتتألف قبائل محافظة المهرة الساحلية المطلة على البحر العربي من 45 قبيلة.
ولاقت الخطوة، غير المسبوقة في المحافظة المعروفة بالهدوء والاستقرار الأمني، ارتياحا لدى القبائل التي تسعى إلى قطع كل المنافذ التي تستغلها إيران لتوصيل السلاح إلى الحوثيين، لكنها طالبت بضرورة إشراك السلطة المحلية في هذا الدور.
وكان وجهاء قبائل المهرة عقدوا الأسبوع الفائت اجتماعا دعا التحالف العربي إلى التنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة وأجهزتها المختصة بشأن التعاون في حفظ الأمن والاستقرار.
وقال وكيل محافظة المهرة لشؤون الصحراء الشيخ علي الحريزي، في كلمته خلال الاجتماع، إنّ "أيّ مساعدة أو عون من التحالف العربي، يجب أن يكون وفق ضوابط والتزامات محدّدة بعيداً عن العشوائية"، مضيفاً أنّ "هناك مشكلة تتمثّل في عدم الاهتمام بالمؤسسات الأمنية والعسكرية التي تعتبر المخوّلة قانونياً وشرعياً لمكافحة التهريب، وإيقاف التجاوزات والمخالفات".
قبائل المهرة صورة من أرشيف «الأيام»
وقال مصدر محلي لـ«الأيام» إن محافظ المهرة الشيخ راجح سعيد باكريت عاد مساء أمس إلى الغيظة قادما من المملكة العربية السعودية، بعد زيارة عمل استغرقت اسابيع للبحث في الموضوع نفسه وعدة قضايا ذات صلة.
وصرح لـ«الأيام» محافظ المهرة لدى عودته أمس بأن إجتماعاته بالقيادة السياسية في الرياض خرجت بنتائج دعم خطة المحافظة للعام 2018 التي تتضمن جملة من المشاريع الخدمية والتنموية التي تحتاج إليها المحافظة في مختلف جوانب الحياة وبدعم مباشر من دول التحالف.
وقال المحافظ باكريت: "نبشر المواطنين بأن الخطوات الأولى ستكون منصبة على ضرورة تنظيم العمل الأمني وتثبيت الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة وتعزيز دور خفر السواحل في المديريات الساحلية الست ومكافحة التهريب بكافة أشكاله".