وكيل تعز: نتابع قضية إعدام نجل التاجر الشميري على يد جنود باللواء 22

> تعز «الأيام» صلاح الجندي

> زار وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي بمعية رئيس اللجنة التنظيمية لساحة الحقوق والحريات المحامي عبدالحليم المجحشي، أمس، مقر الشرطة العسكرية بتعز، للنظر في تداعيات قضية مقتل حبيب الشميري على أيدي أفراد اللواء 22 ميكا خارج القانون.
والتقيا الأكحلي والشميري أثناء الزيارة بشقيق المجني عليه سند أحمد بن أحمد الشميري، ووليد الحكيمي، المتحفظ عليهما في مقر الشرطة للحفاظ على سلامتهم، واستمعا منهما لشرح مفصل عن واقعة الهجوم على منزل الشميري، وحادثة إعدام الشميري خارج القانون، ليلة الأربعاء الماضي.
وأكد الوكيل الأكحلي لهما بأن "متابعة قضيتهما تسير على قدم وساق، وأن العدالة والقضاء سيأخذ مجراه وفقًا للقانون".
فيما عبر المجحشي عن استنكاره للجريمة، داعيًا الأجهزة الأمنية، وقيادة الجيش الوطني إلى القيام بواجباتها بإلقاء القبض على المتهمين وإحالة القضية للنيابة العامة، ليأخذ القانون مجراه".
وتظاهر المئات من أبناء تعز بشارع جمال أمس الأول، للمطالبة بالقبض على قتلة الشميري بعد الاعتداء على منزله ونهب محتوياته من قبل جنود اللواء 22 ميكا، والذي يقوده العميد صادق سرحان التابع لحزب الإصلاح.
وكانت قوة عسكرية مكونة من ثلاثة أطقم اقتحمت، مساء الأربعاء الماضي، منزل التاجر أحمد الشميري، ونهبت محتوياته، واختطفت ثلاثة من أفراد الأسرة واقتيادهم إلى موقع تابع للواء 22 ميكا.
وأفاد شهود عيان لـ«الأيام» أن مسلحين من أفراد اللواء 22 قاموا بتنفيذ جريمة إعدام خارج القانون بحق الشاب حبيب ابن التاجر أحمد الشميري (صاحب مطعم الشميري بتعز)، بعد اختطافه إلى الموقع العسكري.
وأوضح شقيق القتيل سند الشميري، ورفيقه وليد الحكيمي، في جلسة استماع، أن اشتباكات حدثت في حوش منزل الشميري بين عصابة كانت تلاحق الابن الأكبر للشميري للسطو على ما بحوزته، والذي استنجد على إثرها بأهله وجيرانه، وملاحقة العصابة والاشتباك معهم، أصيب خلالها بدر القيسي، المرافق الشخصي لقائد اللواء 22 ميكا صادق سرحان، وأحد جيران القتيل برصاصة راجعة توفي على إثرها.
وما تزال التحقيقات جارية في القضية، في الوقت الذي لم يصدر أي توضيح جنائي حول وقائع وأسباب القضية، وسط مطالبات واسعة بالقبض على الجناة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى