محافظ المهرة: بدون فرض هيبة الدولة لن تشهد المهرة تنمية وتطويرا

> المهرة «الأيام» ناصر الساكت

> التقى محافظ المهرة الشيخ راجح سعيد باكريت، أمس، بقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، والمديريات، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ومدراء عموم المكاتب التنفيذية، وقادة الوحدات العسكرية، والأمنية، والشيوخ والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.
وناقش المحافظ خلال اللقاء جملة من الموضوعات وفي مقدمتها الخطط والأولويات الخاصة بتثبيت الأمن والاستقرار، وتوفير وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين.
وشدد باكريت على ضرورة فرض هيبة الدولة وقال: "بدون استتباب الأمن والاستقرار لن تكون هناك تنمية أو بناء وتطوير، وبدون تكاتف السلطة المحلية وكافة شرائح المجتمع وأبناء المحافظة لن يتحقق الأمن المنشود".
وأضاف: "طرحنا أثناء تواجدنا في الرياض أهم احتياجات المحافظة من الخدمات العامة والضرورية على رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء وبعض الوزراء والأشقاء في التحالف، وأبدوا دعمهم واستعدادهم لتلبية هذه المطالب، ونؤكد بأن المحافظة ستشهد هذا العام بداية مسيرة إعادة الإعمار على مرحلتين:
الأولى ستشمل البنية التحتية كاملة ضمن خطة طويلة المدى (مشاريع استراتيجية) مستشفيات، مدارس، جامعة، أما في هذا العام فستكون الأولوية للخدمات الضرورية كتحسين خدمة الكهرباء، وقد حصلنا على (40) ميجا بشكل عاجل، وشراء مولدات ستأتي على دفعات مع (150) محولا، وفيما يخص المجال الصحي سيتم ترميم مستشفى الغيظة المركزي، وإضافة وحدات صحية جديدة، وتوفير أجهزة الأشعة المقطعية، والأجهزة الطبية غير المتوفرة، بالإضافة إلى أسرّة وغيرها من الاحتياجات، أيضاً لدينا حلول للمستشفى الجديد غير أننا في الوقت الحالي بصدد معالجة الأمور الطارئة، وفي الجانب التعليمي هناك توجيه من قبل رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة المهرة، ونحن على تواصل مع وزارة التعليم العالي بشأن ذلك، ونوضح بأن الاعتماد موجود وسيتم فتح ثلاث كليات جديدة إلى جانب كلية التربية كنواة للجامعة وعما قريب سيتم إعلانها، بإذن الله، ولدينا أيضاً خطة للنهوض بواقع التعليم سيتم من خلالها ترميم مدارس وإضافة فصول دراسية في المديريات لاستيعاب الزيادة المضطردة في الإقبال على التعليم وجميع هذه المطالب مدرجة ضمن خطة 2018 وبدعم التحالف".
جانب من الحضور باللقاء
جانب من الحضور باللقاء

وأضاف: "وفيما يخص خدمة المياه، فهناك عدد من المديريات تُعاني من أزمتها وفي مقدمتها مدينة الغيظة، ولدينا معالجات إسعافية منها دعم المديريات بـ(وايتات) وحفر آبار جديدة نحو 80 بئراً، سيتم إنزال المناقصات الخاصة بها خلال الفترة القادمة، ونعد أبناء مديرية قشن بمعالجة قضية أزمة المياه وتعثر مشروعها وحله حلاً جذرياً، وخطتنا الحالية فيها إنشاء محطة تحلية مياه من شأنها أن تغطي بقية المديريات، وسنشرع في إعداد الدراسات الفنية للمشروع بالتعاون مع مركز الملك سلمان كون الاعتمادات الخاصة به متوفرة.
وحول المجال الأمني قال المحافظ راجح باكريت إن “ملفات المهرة ليست شائكة أو معقدة كبعض المحافظات، وذلك بفضل ترابط نسيجها الاجتماعي وتعاون أبنائها، غير أن الجانب الأمني فيها يظل الهاجس الوحيد والتحدي الأساسي، ولهذا لابد من التعاون والتنسيق في هذا الشأن، وسنفتح بالخصوص مجالا للتدريب والتأهيل للكادر الأمني لنتمكن من تنظيم وبناء المنظومة الأمنية، فهناك ملاحظات لدى التحالف عن التهريب عبر الشريط الساحلي، كما أننا سنعمل على فتح باب التجنيد في الجانبين العسكري والأمني من أبناء المحافظة بحسب خططنا المحلية وبمساعدة الأشقاء في التحالف بتقديم الدعم لهذا القطاع بمختلف الإمكانيات من عتاد وكادر وأجهزة وميزانية عن طريق القنوات الرسمية، وما أُشكل علينا في هذا المجال سنرفعه للرئيس هادي لمساعدتنا في حله”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى