أربع سنوات من الطفولة بساق واحدة.. فمن يستجيب له في الخامسة؟ منصور.. طفل عدني حرمه الحوثيون إحدى ساقيه

> عدن «الأيام» خاص

> منصور مروان، طفل عدني في الرابعة من عمره، بترت ساقه إثر إصابته بطلقة قناص من عناصر المليشيات الحوثية إبان غزوها لعدن في العام 2015. والد منصور لم يستطع علاج ابنه وليس بمقدوره تحمل تكاليف تركيب رجل اصطناعية، في ظل إهمال حكومي وصمت رسمي عن المئات من المصابين الذين تشابه حالاتهم حالة منصور وأبيه.
لم يكن أمام المواطن مروان إلا مناشدة المنظمات الإنسانية ورجال الخير لمساعدته في معالجة ابنه بتركيب رجل اصطناعية ليمارس ولو جزءا من الحياة الطبيعية.
في مايو من العام 2015 كان منصور في حضن والده الهارب من نيران المليشيات الحوثية، من حي المعلا إلى حي دار سعد في ضواحي العاصمة عدن، قبل أن يطلق عليه النار أحد عناصر المليشيات الحوثية لتصيب الطلقة رجل الطفل منصور الذي كان عمره حينها عاما ونصف فقط.
كانت طلقة المليشيات العدوانية أكبر من ساق الطفل منصور فبترتها وأصيب والده بطلقة من العيار ذاته في بطنه.
منصور في عامه الأول فقد ساقه وكبر دون ساق، لم يدرك أن مجرما إرهابيا أتى من جبال صعدة، لا لشيء فقط لقتل الناس وسلب أرواحها وساق الطفل منصور الذي سيعيش دونها.
مروان محمد بن محمد، أطلق مناشدته لإنقاذ ابنه "منصور"، على أمل أن يجد نداؤه آذانا صاغية للحصول على مساعدة في مواصلة العلاج لابنه في الخارج وتركيب رجل اصطناعية له تناسب عمره الآن بعد أن عاش طوال السنوات الماضية بساق واحدة، فهو الآن في الرابعة من عمره.
وقال: "نأمل أن نحصل على مساعدة في مواصلة علاج ابني وتركيب رجل اصطناعية له تساعده على الحركة واللعب مع أقرانه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى