مطالب بالإفراج عن ضباط جنوبيين محتجزين في السعودية

> ردفان «الأيام» رائد الغزالي

> ناشدت أسر من مديرية ردفان بلحج الجهات المختصة في الحكومة والقيادات العسكرية الجنوبية الإفراج عن أبنائهم (مجندين وضباط) المحتجزين في السعودية، لرفضهم توجيهات التحالف بخوض الحرب في الحدود اليمنية ضد مليشيا الحوثي.
وأفادت الأسر «الأيام» أنه تم احتجاز أبناؤهم مع عدد كبير من الضباط من أبناء المحافظات الجنوبية على خلفية إتهامهم بتحريض الأفراد بعدم الانصياع لتوجيهات القيادات العسكرية بخوض الحرب في حدود اليمن مع السعودية، الأمر الذي أدى إلى ترحيل المئات من الأفراد من معسكرات التدريب بالسعودية إلى عدن بدون أي مصاريف أو حتى قيمة تكاليف السفر من السعودية.
وطالب الأهالي المسئولين العسكريين الجنوبيين بمخاطبة قوات التحالف للإفراج عن أبنائهم الضباط المحتجزين، والسماح لهم بالعودة إلى وطنهم.
الجدير ذكره أن أولئك الضباط هم من معسكر القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في العاصمة عدن، تم تسفيرهم قبل 7 أشهر بمعية المئات من الأفراد إلى السعودية لغرض التدريب والتأهيل في جوانب مكافحة الإرهاب والعودة لترتيبهم وتطبيع الوضع الأمني في العاصمة عدن، حسب ما أُكِّد لهم قبل أخذهم إلى معسكرات التدريب بالسعودية.
وتفاجأ الضباط والأفراد الذين أتموا تدريباتهم في السعودية بطلب التحالف منهم بالمشاركة في المعارك الحدودية مع اليمن ضد الحوثيين، مما أدى إلى رفض ذلك الطلب من قبل الضباط والأفراد الجنوبيين، وظلوا أكثر من 5 أشهر في معسكر التدريب محتجزين في ظل ظروف صعبة.
وتمكن المئات من الجنود من العودة بعد السماح لهم متحملين كل إجراءات السفر. رائد الغزالي:
>ناشدت أسر من مديرية ردفان بلحج الجهات المختصة في الحكومة والقيادات العسكرية الجنوبية الإفراج عن أبنائهم (مجندين وضباط) المحتجزين في السعودية، لرفضهم توجيهات التحالف بخوض الحرب في الحدود اليمنية ضد مليشيا الحوثي.
وأفادت الأسر «الأيام» أنه تم احتجاز أبناؤهم مع عدد كبير من الضباط من أبناء المحافظات الجنوبية على خلفية إتهامهم بتحريض الأفراد بعدم الانصياع لتوجيهات القيادات العسكرية بخوض الحرب في حدود اليمن مع السعودية، الأمر الذي أدى إلى ترحيل المئات من الأفراد من معسكرات التدريب بالسعودية إلى عدن بدون أي مصاريف أو حتى قيمة تكاليف السفر من السعودية.
وطالب الأهالي المسئولين العسكريين الجنوبيين بمخاطبة قوات التحالف للإفراج عن أبنائهم الضباط المحتجزين، والسماح لهم بالعودة إلى وطنهم.
الجدير ذكره أن أولئك الضباط هم من معسكر القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في العاصمة عدن، تم تسفيرهم قبل 7 أشهر بمعية المئات من الأفراد إلى السعودية لغرض التدريب والتأهيل في جوانب مكافحة الإرهاب والعودة لترتيبهم وتطبيع الوضع الأمني في العاصمة عدن، حسب ما أُكِّد لهم قبل أخذهم إلى معسكرات التدريب بالسعودية.
وتفاجأ الضباط والأفراد الذين أتموا تدريباتهم في السعودية بطلب التحالف منهم بالمشاركة في المعارك الحدودية مع اليمن ضد الحوثيين، مما أدى إلى رفض ذلك الطلب من قبل الضباط والأفراد الجنوبيين، وظلوا أكثر من 5 أشهر في معسكر التدريب محتجزين في ظل ظروف صعبة.
وتمكن المئات من الجنود من العودة بعد السماح لهم متحملين كل إجراءات السفر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى