المجلس الانتقالي يعرض رؤيته على سفيري الصين وبريطانيا
الحالمي مع السفير البريطاني لدى اليمن
> الرياض«الأيام» خاص
> بحث مراد الحالمي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة السعودية الرياض مع سفيري بريطاني وجمهورية الصين الشعبية لدى اليمن سايمون شيركليف وتيان تشي أمس الأحد في لقائين منفصلين آخر المستجدات على الساحتين الجنوبية واليمنية والخطوات المهمة التي قطعها المجلس الانتقالي الجنوبي في إطار بنائة التنظيمي وجهوده في إطار تطبيع الأوضاع ومحاربة الإرهاب والقضاء عليه في مختلف المحافظات الجنوبية.
وتطرق الحالمي في حديثه إلى الأوضاع الاقتصادية وتأثيرات الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات على معيشة الناس.
وطالب الحالمي القوى المؤثرة في العالم، ومنها بريطانيا والصين، للضغط باتجاه تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة بالمشكلة اليمنية، منوها إلى أنه سيظل شريكا أساسيا وفاعلا في أي جهد دولي لإرساء السلام في اليمن والمنطقة.
وشرح الوزير السابق وجهة نظر المجلس الإنتقالي حول المستجدات السياسية والإقتصادية والأمنية وموقفه من الازمة بشكل عام ورؤيتة للحل السياسي العادل القابل للإستمرار موضحا الأسباب الجوهرية للإقالات الأخيرة ونوعية البدائل.
كما تطرق الحالمي إلى الخطاب الرسمي الذي يعمل على خلق الأزمات وإثارت النعرات المناطقية واستدعاء الصراعات في محاولة منه إلى الإلتفاف على الحلول السياسية والعمل لصالح أجندات شخصية افقدت الدولة هيبتها واحترامها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
من جهته عبر السفير البريطاني عن الارتياح للأفكار الإيجابية التي استمع إليها من عضو هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي.. مؤكدا حرص بلاده على تسجيل حضور إيجابي في الأزمات الناشبة، انطلاقا من دورها المحوري كإحدى الدول الراعية للسلام في المنطقة والعالم.
كما دعا الحالمي السفير الصيني لحث بلاده على الاستفادة من الفرص الاستثمارية في الجنوب بما يساعد على التنمية وخدمة البلدين.. مؤكدا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي سيكون داعما لكل جهود تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع جمهورية الصين الشعبية كواحدة من الدول المؤثرة في صناعة القرار السياسي وبصفتها قوة اقتصادية عملاقة.
وتطرق الحالمي في حديثه إلى الأوضاع الاقتصادية وتأثيرات الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات على معيشة الناس.
وطالب الحالمي القوى المؤثرة في العالم، ومنها بريطانيا والصين، للضغط باتجاه تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة بالمشكلة اليمنية، منوها إلى أنه سيظل شريكا أساسيا وفاعلا في أي جهد دولي لإرساء السلام في اليمن والمنطقة.
وشرح الوزير السابق وجهة نظر المجلس الإنتقالي حول المستجدات السياسية والإقتصادية والأمنية وموقفه من الازمة بشكل عام ورؤيتة للحل السياسي العادل القابل للإستمرار موضحا الأسباب الجوهرية للإقالات الأخيرة ونوعية البدائل.
الحالمي مع السفير الصيني لدى اليمن
كما تطرق الحالمي إلى الخطاب الرسمي الذي يعمل على خلق الأزمات وإثارت النعرات المناطقية واستدعاء الصراعات في محاولة منه إلى الإلتفاف على الحلول السياسية والعمل لصالح أجندات شخصية افقدت الدولة هيبتها واحترامها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
من جهته عبر السفير البريطاني عن الارتياح للأفكار الإيجابية التي استمع إليها من عضو هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي.. مؤكدا حرص بلاده على تسجيل حضور إيجابي في الأزمات الناشبة، انطلاقا من دورها المحوري كإحدى الدول الراعية للسلام في المنطقة والعالم.
كما دعا الحالمي السفير الصيني لحث بلاده على الاستفادة من الفرص الاستثمارية في الجنوب بما يساعد على التنمية وخدمة البلدين.. مؤكدا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي سيكون داعما لكل جهود تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع جمهورية الصين الشعبية كواحدة من الدول المؤثرة في صناعة القرار السياسي وبصفتها قوة اقتصادية عملاقة.