> قال مدير شركة النفط بالعاصمة عدن ناصر مانع بن حدور إن العمل التسويقي بالشركة سيشهد خلال أيام نقلة نوعية تتطلب تكثيف الجهود داخل الشركة لتوفير احتياجات السوق المحلية في عدن والمحافظات المجاورة.
وأوضح بن حدور خلال اجتماع استثنائي عقد امس بعدن أن أزمة الوقود ستنفرج بتنفيذ بنود اتفاقية وقعها خلال فترة تواجده في المملكة العربية السعودية مع احدى الشركات النفطية.
وأشار إلى أن تأخير بدء العمل بالاتفاقية يعود إلى ضرورة استكمال الطرف الاخر المعني بالاتفاقية بعض الاجراءات الفنية الروتينية.
ولفت بن حدور إلى صعوبات وعراقل تمنع الشركة من سحب مبالغ من أرصدتها في البنك المركزي لتسديد الالتزمات المالية لوكلاء الشركة ومحطات الوقود الخاصة.

وأكد ان الشركة مستمرة بعملها رغم الظروف والضغوطات التي مورست ضدها وماتزال.
وقال "الشركة مستمرة في الوفاء بكافة الالتزامات الملقاة على كاهلها بما في ذلك تسديد مستحقات وكلائها من ملاك محطات الوقود الخاصة عن قيمة المواد النفطية التي يطالبون بها، فضلا عن دفع مستحقات العاملين في الشركة اولا باول والتي تمثل لدى قيادة الشركة وعلى الدوام خطا احمر والتزاما لايمكن التفريط فيه".
ولم يوضح مدير شركة النفط بنود الاتفاقية التي أبرمها في السعودية والتي تتضمن تزويد الشركة بالمشتقات النفطية من قبل المملكة.
وفي جانب أخر نفذ مجموعة من الشبان في مديرية البريقة امس وقفة احتجاجية أمام دوار المدخل الرئيسي للمدينة للمطالبة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية.
وعلق المحتجون لافتة على إحدى الحافلات الشخصية كتب عليها "مطلبنا تخفيض أسعار المشتقات النفطية وتوفيرها بالسعر القديم (3500)".

كما قطعوا الطريق لمنع القاطرات المحملة بالبنزين من العبور باتجاه محطات تزويد الوقود الخاصة والتي تبيع عبوة البنزين سعة عشرين لترا بـ6500 ريال.