> استفزت تصرفات الجماعة الحوثية في إب عامة الناس بالمحافظة، بعد اجتماعها المثير للسخرية أمس الأول، والذي كشف مدى النوايا الخطيرة لدى الجماعة المسيطرة على المحافظات الشمالية والهادفة إلى التوسع الحربي وعسكرة المدنيين بطرق إجبارية وتشكيل لجان مكلفة باستلام جبايات مالية من مواطني المحافظة لدعم المجهود الحربي.
وأكد محافظ إب المعين من قبل الحوثيين اللواء عبدالواحد محمد صلاح، في اجتماعه أمس الأول بأعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة ومدراء عموم المديريات، بأن «الوضع مختلف وأن على مدراء عموم الإدارات والمديريات التواجد في مديرياتهم وعدم مغادرتها إلا بشكل رسمي، ورفع التقارير حول الأحداث في مديرياتهم»، مطالبا بسرعة تحصيل بقية الموارد المالية والتعاون الجاد مع لجان التجنيد.
وخرج الاجتماع بقرارين، الأول متعلق بالتجنيد والحشد الشعبي ورفد الجبهات بالمقاتلين، وذلك ضمن خطة للتعبئة العامة والحشد بالمحافظة وتلبية لنداء الواجب الوطني، حسب قولهم ومعتقداتهم «لمواجهة التحديات الراهنة من قبل ما يسمى بالعدوان وإفشال خططه»، والتركيز على دعم الجبهات بالمجندين والأموال المستلبة من عامة المواطنين بطريقة إجبارية.
وقضى القرار الثاني بتشكيل لجنة للبحث في أي ملفات فساد أو ثغرات مالية تتعلق بجوانب المؤسسات الإيرادية ومكاتب الضرائب بغرض الاستحواذ على الايرادات وتسخيرها للمجهود الحربي.