وقفة احتجاجية لنساء قشن بالمهرة رفضا لتوطين نازحين وجماعات متشددة

> قشن «الأيام» خاص

> نظمت نساء مديرية قشن بمحافظة المهرة أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية رفضا لإنشاء مراكز أو مشاريع في المديرية، لما أسمينه توطين الغرباء (النازحين) بأعداد كبيرة لأهداف سياسية، وليست إنسانية، حسب وصفهم، تؤدي إلى أضرار وانعكاسات سلبية على مستقبل المدينة وأهلها بشكل عام.
وطالبت الوقفة الاحتجاجية غير المسبوقة وهي إعلان للمرة الاولى عن إقامة مراكز سكانية ومشاريع توطين داخل المهرة في بيان صادر عنها، وتلقت «الأيام» نسخه منه، "شيوخ وأعيان وقبائل المهرة وكافة شرائحها الاجتماعية بوحدة الكلمة والموقف والتعاطي الإيجابي المسؤول مع هذا المطلب إنقاذا للمدينة وسكانها من الخطر القادم"، بحسب البيان.
كما طالبت الوقفة محافظ المهرة الشيخ راجح باكريت وقيادة السلطة المحلية بعدم السماح ببناء مراكز دينية قالوا إنها "تسعى لتوطين جماعات دينية متطرفة في قشن خصوصا والمهرة على وجه العموم".

وناشد البيان جميع أبناء المهرة بمختلف شرائحهم الاجتماعية والقبلية والمنظمات الحقوقية والمكونات السياسية التضامن مع هذا المطلب والوقوف إلى جانب أهالي مدينة قشن العاصمة التاريخية للمهرة، والتحرك الفوري لرفض هذه الأعمال والانتهاكات باعتبارها تمس هوية وخصوصية المهرة أرضا وإنسانا وهوية، وتخل بالأمن والاستقرار اللذين تنفرد بهما المهرة دون غيرها من المحافظات.
كما حث البيان كل من يهمه مصلحة قشن والمهرة "عدم بيع الأراضي لتسكين الغرباء ومن جنسيات مختلفة المدعومة من جهات خارجية ووقف الأعمال الجارية للبناء".
ولوح البيان إلى استمرار تنظيم هذه الفعاليات الاحتجاجية خلال الأيام القادمة حتى تتحقق مطالب أهالي قشن وأبناء المهرة بشكل عام.
وعلمت «الأيام» أن مجموعات النازحين وأغلبهم جماعات دينية بعضهم ممن كانوا في دماج رفضوا إجراءات السلطة المحلية بتجهيز مخيمات سكنية خارج المدينة. وقالت مصادر إن هناك جهودا محمومة في قيادة الدولة تضغط على السلطات المحلية لسماح لهم بالسكن داخل المدينة.
وتبعد مدينة قشن الساحلية عن العاصمة الغيظة 100 كم وهي أحد أكبر مدن محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى