القيادي المؤتمري عادل الشجاع: سيبقى المؤتمر شريكا مع من يواجه الحوثيين ويحافظ على الجمهورية والوحدة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال القيادي المؤتمري عادل الشجاع إن الحوثيين يهددون قيادات عسكرية مؤتمرية، غادرت الجبهات ولزموا منازلهم، بالفصل من المؤسسة العسكرية واستبدال آخرين موالين للجماعة بهم.
وأكد الشجاع في مقابلة مع قناة (الحدث)، أمس، أن «مليشيا الحوثي تتلقى خسائر كبيرة في القتلى على مستوى الجبهات، وسخطا واسعا على مستوى الحاضنة الشعبية التي كانت توالي الجماعة».
وقال: «هذه الجماعة تتلقى خسائر كبيرة جداً، ليس فقط في القتلى الذين يسقطون في صفوفها، وإنما أيضا الغضب الشعبي الذي تلمسه كل يوم، والحاضنة الشعبية التي أصبحت كل يوم توجه سهام الحقد والكراهية لهذه الجماعة، التي باتت منبوذة على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي»، مشيرا إلى أن «حزب المؤتمر لم ينقسم، وأنه متعاون مع كل من يقاتل الحوثيين».
وسألته القناة عما إذ التحق جزء من حزب المؤتمر الشعبي بالشرعية ممثلة بالرئيس هادي وإن جزءا اخر فض شراكته مع الحوثيين لكنه رفض الانضمام للشرعية، تهرب الشجاع من الإجابة وقال بعيدا عن مضمون السؤال: «المؤتمر حزب سياسي مثله مثل الأحزاب الموجودة في إطار الشرعية، شرعية المؤسسات التي نادى بها المؤتمر الشعبي العام منذ فترة بعيدة، علينا أن لا نختزل فكرة الشرعية هنا كأفراد، حتى نستطيع أن نوحد كلمتنا وجهدنا في المعركة، لمواجهة هذه المليشيات الإرهابية، المؤتمر الشعبي لم ينقسم كما تروج له بعض المواقع، وفي حقيقة الأمر إن المؤتمر مازال قائما بذاته وما جرى من لقاء قبل أسبوع تقريبا كان تحت ضغط تهديد بالسلاح».
وأوضح أن من حضروا اجتماع اللجنة العامة واختاروا رئيسا للمؤتمر «ليسوا مع الحوثيين لا من قريب ولا من بعيد».
وقال: «سيظل المؤتمر الشعبي العام رافدا أساسياً وحقيقياً للمعركة القادمة في مواجهة هذه العصابة الإرهابية، وسيكون مع كل من يشترك معه في مواجهتها، ومع كل من يشترك معه في الحفاظ على الجمهورية والوحدة والديمقراطية والحريات».
وأضاف: «عصابة الحوثي الإرهابية اليوم تعيش حالة رعب وخوف وهلع من مغادرة هذه القيادات إلى خارج صنعاء، لأنها لو غادرت إلى خارج صنعاء ستتغير ملامح المعركة، وستتغير ملامح الخطاب أيضاً، وستجد هذه الجماعة نفسها في مواجهة جديدة غير قادرة على مواجهتها».
ولفت الشجاع إلى أن «الحكومة الشرعية باتت الآن تمتلك قوة لموجهة جماعة الحوثي التي فقدت كل عناصر القوة»، مضيفا: «لن تحتاج هذه العصابة لأكثر من سبعة أيام للخلاص منها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى