احتجاز قائد الأمن المركزي السابق بلحج الهارب من صنعاء وتوجيهات عليا للإفراج عنه

> ردفان «الأيام» خاص

> حاصر أفراد ينتمون لأسر شهداء ومواطنون غاضبون بردفان، أمس الجمعة، قطاعًا عسكريًا غرب مدينة الحبيلين، لمنع تهريب قائد عسكري كبير اُحتجز، أمس الأول، متهم بقتل أبنائهم خلال توليه منصب رفيع بمحافظة لحج.
وقال مصدر أمني لـ«الأيام» إن القائد السابق لقوات الأمن المركزي بمحافظة لحج العميد قايد هادي علي الورد تم توقيفه بنقطة عسكرية للحزام الأمني بردفان بينما كان في طريقه من صنعاء إلى عدن، قبل احتجازه في القطاع منذ أمس، في إطار الاحترازات الأمنية التي ينتهجها الحزام أمام أي قيادات شمالية عسكرية وافدة من صنعاء.
وأوضح المصدر أن "توجيهات عسكرية عليا طالبت بإطلاق سراحه وتسليمه للمنطقة العسكرية الرابعة عدن، هي التي جعلت الجنود والمنتسبين في القطاع يبدون امتعاضهم تجاه هذا القرار وصولاً إلى محاصرة القطاع لمنع خروجه أو تهريبه".
وأكد المصدر بأن العميد قايد من خلال التحقيقات الأولية - والتي سجلت بالصوت والصورة سيتم عرضها لاحقًا - اعترف بقمع تظاهرات الحراك، وقتل العشرات من شباب الثورة حينها، بالإضافة مشاركته في الحرب الأخيرة ضد الجنوبيين.
وقال المواطنون وأفراد أسر الشهداء في تصريحات لــ«الأيام» إن المجرم الورد قائد الأمن المركزي بالمحافظة ارتكب جرائم فادحة بحق نشطاء الحراك الجنوبي راح ضحيتها مئات الشهداء من الشباب، حينما كان يصدر أوامره للوحدات العسكرية لاقتحام ردفان وساحات النضال الوطني في المحافظة، فضلاً عن دوره المحوري في الحرب الأخيرة بقتاله بصف الحوثيين في لحج وعدن، إلى جانب قائد الأمن المركزي بعدن عبدالحافظ السقاف، والتي راح ضحيتها عشرات من الشهداء من أبناء الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى