محافظ المهرة: هناك حلول جذرية لحسم قضية الأسر النازحة.. التحالف يدعو «للهدوء والعقلانية» وحل المشاكل بالتوافق

> الغيظة «الأيام» خاص

> حسم محافظ المهرة الشيخ راجح سعيد باكريت، أمس، قضية النازحين في مديرية قشن التي أُثير حولها مؤخراً الكثير من اللغط، مؤكداً بأن "المديرية سيكون شأنها في استقبالها النازحين شأن المديريات الأخرى، وأن هناك حلولا جذرية لحسم قضية الأسر النازحة التي توجهت للمهرة هربًا بدينها وعرضها من طغيان الانقلاب الحوثي الخارجين عن القانون".
وثمّن المحافظ تجاوب أبناء قشن بحضور الإجتماع الذي دعا له، أمس، بديوان المحافظة، وحضره مسؤول التحالف العربي في المهرة، مؤكداً بأن "السلطة المحلية ستتخذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع ممثلي التحالف العربي في المحافظة في سبيل تقديم الخدمات الإيوائية والصحية للأسر النازحة، وتأمين لهم المكان المناسب للعيش في حرية وكرامة".
وأضاف: "لن نسمح بأي اختلالات أمنية أوغيرها، وسيكون هناك ترتيب أمني يتناسب مع وضع المحافظة لحفظ الأمن والاستقرار، وتعزيزه في كل مديريات المحافظة دون استثناء".
من جانبه نفى مسؤول التحالف العربي في المحافظة أن "يكون لديه أدنى معلومة عن سعي أي جهة لتأسيس مراكز دينية في المهرة"، معبراً "عن تقديره لموقف أبناء مديرية قشن، الرافض لتأسيس المراكز الدينية"، ومطالباً الجميع بـ "التحلي بالهدوء والعقلانية في تحليل الموقف".
وبين مسئول التحالف بأنه "على ثقة من قدرة المحافظ بحل هذه الإشكالية وغيرها من الإشكاليات بصورة توافقية تجتث أي نوع من أنواع الصدام والتظاهر الذي يؤدي إلى دخول المحافظة في الصراعات السياسية والمذهبية التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، وتضعف من تماسك النسيج المجتمعي المهري".
حضر اللقاء الأمين العام للمجلس المحلي سالم نيمر، ووكيل المحافظة سعيد سعدان، ووكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس سالم العبودي.
وكانت «الأيام» نشرت الأسبوع الماضي تقريرين بشأن تدفق نازحين من المناطق الشمالية الى مدينة القشن وبدأوا عمليات شراء وبناء للمنازل في عملية توطين إلا أن هذه الخطوات لاقت استهجان ورفض ابناء المنطقة.
وأعلن محافظ المهرة الأربعاء الماضي إقامة مخيمات إيواء للنازحين ومدهم بمختلف المساعدات اللازمة والخدمات.
إلى ذلك أشاد المحافظ باكريت بـ"عمل وتنظيم جمعية الصم والبكم في المحافظة خلال لقائه بإدارة الجمعية ومؤسسات مدرسة الأمل للصم والبكم في المحافظة بمكتبه صباح أمس، حيث استمع في اللقاء إلى أبرز أنشطة الجمعية في العام الماضي، وكذا خطتها للعام الحالي، بالإضافة إلى نشاط مدرسة الأمل للصم والبكم"، مشيداً بـ"نشاط الجمعية واهتمامها بهذه الشريحة المهمة في المجتمع المحلي".
ووعد المحافظ بـ"الوقوف إلى جانب إدارة الجمعية وتذليل كافة الصعاب أمامها؛ لتقوم بواجبها الإنساني، كما وجه باعتماد مطالب الجمعية حسب الإمكانيات المتاحة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى