جامعة عدن تدشن فعاليات المعرض الوطني للاختراع والإبداع.. الميسري: الدولة تعول كثيرا على إبداعات الشباب واختراعاتهم لإيجاد حلول علمية للكثير من المشكلات

> تغطية / رعد الريمي

> افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. حسين عبدالرحمن باسلامة أمس المعرض الوطني للاختراع والإبداع الذي تنظمه جامعة عدن.
المعرض يُقام في ديوان جامعة عدن بخورمكسر خلال الفترة من (15 - 17 يناير الجاري) تحت شعار "من وسط الركام بالعلم والتكنولوجيا نبني الوطن".

واحتوى المعرض على أكثر من (133) اختراعاً وإبداعاً علمياً في مجالات الهندسة والطاقة المتجددة والبديلة والطب والصيدلة والوسائل التعليمية والذكاء الصناعي والزراعة والبيئة والعديد من التطبيقات الحياتية الأخرى، كالاختراعات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة الأخرى وأعمال النحت، كجزء من نشاط الجامعة الأكاديمي.

ويهدف المعرض إلى تشجيع الاختراعات والأعمال الجديدة غير المنشورة، وتنمية الأفكار الإبداعية، وتحويلها إلى نواة حقيقية لمشاريع عملاقة، يكون لها دور فاعل في التنمية الاقتصادية الوطنية.
وفي تصريح لوسائل الإعلام قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري: "إن هذه الفعالية تدل على قدرة الشباب في عمليات الابتكار والاختراع وأن الأعمال التي قُدمت ستكون محط اهتمام الجهات المعنية".
وأضاف: "إن الدولة تعول كثيراً على الأعمال الإبداعية والاختراعات العلمية التي قدمها الشباب لإيجاد الحلول والمخارج العلمية للكثير من المشكلات، وتسهم في إبراز قدرات ومهارات الشباب في مختلف الأنشطة والمجالات العلمية، والاضطلاع بخدمة المجتمع، وتنميته ومعالجة العديد من القضايا الوطنية".
من جهته شكر رئيس جامعة عدن د. الخضر ناصر لصور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لاهتمامهم بجامعة عدن ومتابعتهم المستمرة لأنشطتها. وعبر عن سعادته بهذه المناسبة "التي أعادت الأمل في نفوس الطلاب، وهيأت لهم الظروف الملائمة لعرض كل إبداعاتهم ومعارفهم العلمية التي ستسهم في إحداث نقلة نوعية في الحياة المجتمعية".

وقال وزير التعليم العالي د. حسين عبدالرحمن باسلامة في تصريح لـ«الأيام»: "نشارك أبناءنا هذا المعرض العلمي، شاكرين جامعة عدن التي نظمت هذا المعرض الخاص للمبدعين، والذي يعتبر عملا جليلا احتضن جميع الأعمال الإبداعية، ليمثل بحقيقة الأمر فرصة لكل الموهوبين".
وأضاف: "إن هذا المعرض بداية انطلاقة رائعة مبشرة بخير، برغم الظروف التي نعيشها، والمعرض أظهر أن هناك عملا إبداعيا يخرج من تحت الصخر، وهو دلالة على التحدي الذي يقوم به طلابنا ومبدعونا لصناعة المستقبل".

ولفت الوزير باسلامه إلى أن "الأعمال الإبداعية هي حلول للعديد من الإشكاليات التي نعانيها في حياتنا"، وقال: "هذا دليل قاطع على أن البحث العلمي انعكاس لمتطلبات الحياة اليومية، وإضافة علمية وبحثية ونوعية جديدة تستطيع الجامعة من خلالها أن تقدم نفسها كصانع ومنتج لأعمال إبداعية في المعارض العملية الأخرى سواء المحلية منها أو العربية والدولية".
وأضاف: "إن البحث العلمي مدخل حقيقي لحل مشكلات التنمية، وأنه كلما أخذنا بناصية البحث العلمي استطعنا حل مشكلاتنا التي يمر بها البلد، وكلما استطعنا التعرف على المشكلات أصبح لدينا نصف الحل، والوعي بالمشكلة هو نصف الحل".

وجاء في رسالة اللجنة المنظمة للمعرض أنها "تأمل من خلال عرض أعمال المبتكرين أن يتم تبني الأفكار من قبل القطاع الحكومي والخاص، والعمل على تطوير أفكار وإبداعات أعمال الموهبين وإدخالها في خطط التنمية المستقبلية"، لافتين إلى أن "المعرض سيكون عاملا مساعداً للأخذ بيد المبدعين، وترجمة أفكارهم، وتحويلها إلى أعمال رابحة قابلة للنمو في القطاع التكنولوجي، لتصبح بعد ذلك شركات قائمة ورابحة ورائدة في مجالها".

عدد من الزوار قالوا لـ«الأيام» إن “المعرض الذي تحتضنه جامعة عدن يعد ظاهرة علمية مدهشة، لما شاهدوه من أعمال إبداعية واختراعات علمية في المجالات المختلفة".
وقالوا إن "المعرض يعكس مدى قدرة الشباب على الاختراع، ومعالجة عدد من المشكلات التي نعانيها، وهو يعكس مدى قابلية الشباب لمثل هكذا مشاريع تمكنهم من استثمار طاقتهم ومواهبهم في الأعمال النفعية والخدمية التي تعود عليهم بالربح وعلى المجتمع بالفائدة العامة، وتدفع بعجلة التنمية نحو التطور".

تغطية/ رعد الريمي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى