مع انهيار الريال.. بن دغر للتحالف: الآن الآن وليس غدا

> عدن «الأيام» خاص

> دعا رئيس الوزراء د.أحمد عبيد بن دغر دول التحالف العربي إلى ما أسماه "الحفاظ على المصالح المشتركة".. وأشار بن دغر في تغريدة له أمس، لوح فيها ضمنيا بتقديم استقالته، إلى أن "في مقدمة الحفاظ على تلك المصالح إنقاذ الريال اليمني من الانهيار" الذي اعتبره رئيس الحكومة "انقاذا لليمنيين من جوع محتم".. وجاء في تغريدة عنونها بـ(لوجه الله، ولأخوَّة صادقة) إن كانت هناك مصالح مشتركة بين الحلفاء ينبغي الحفاظ عليها، ترقى إلى مستوى الأهداف النبيلة لعاصفة الحزم، فإن أولها وفي أساسها إنقاذ الريال اليمني من الانهيار التام، الآن وليس غداً، إنقاذ الريال يعني إنقاذ اليمنيين من جوع محتم".
وأضاف: "تجاوز الريال سقف الخمسمائة ريال للدولار الواحد. وأصبح مرتب الجندي والموظف العادي أقل من مائة دولار. الوديعة، وتوفير المشتقات النفطية للكهرباء فقط، إجراءات كافية لإنقاذ الريال اليمني واليمنيين من الانهيار، كما تعزز التحالف في مواجهة الأعداء والخصوم، تلك حقائق من الأهمية بمكان إدراكها".
وتابع: "بسبب الانهيار الاقتصادي، الأصوات الخافتة التي تطالب اليوم بوقف إطلاق النار، والاعتراف بالأمر الواقع سوف تعلو غداً، وسيسمعها العالم، وستشكل ضغوطاً قوية على موقف الشرعية، وعلى التحالف، وسيتغير الموقف الدولي من الأزمة في اليمن، وعلينا أن نتحمّل ما سيحدث بعدها".
واختتم: "في تناغم تام مع العاصفة، مع التحالف، مع الأشقاء، بذلنا جهدنا، وحملنا أرواحنا على أكفنا، لاستعادة الدولة، وهزيمة العدو، ومواجهة الإرهاب، والحفاظ على بلدنا جمهورياً وموحداً، فإن كان لدى الأشقاء من ملاحظات حول أداء البنك المركزي أو الحكومة فإنني أقولها بوضوح لفخامة الأخ الرئيس: الشعب اليمني أبقى، وإنقاذ اقتصاد ينهار أولى، والله من وراء القصد”.
ورد على تغريدة رئيس الحكومة المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي قائلا في منشور على صفتحه في (فيسبوك) “إن انهيار مؤسسات الدولة وتدهور العملة المحلية يهدد جهود تثبيت الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة والحفاظ على الانتصار الذي تحقق في مناطق الجنوب المحررة".
وأضاف "مُنحت الحكومة وقتاً لمراجعة طبيعة أدائها” وتسائل قائلا: ما الذي تغير عدا ارتفاع معدلات عبث وفساد الحكومة؟".
ودعا العولقي دول التحالف إلى التدخل سريعاً لوقف هذا العبث لأن الشعب لن يعدم الوسيلة في الدفاع عن لقمة العيش وحقه في الحياة الكريمة، حد قوله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى