لــوجــه الله

> عدن «الأيام» خاص

> وديعة سعودية سابقة قدرها مليار دولار، غير أن الشعب لم يستفد منها، ولم تحد من معدل الانهيار في القطاع الخدماتي والمعيشي.
جهات شخصية داخل الحكومة ومجلس إدارة البنك المركزي هي التي استفادت، وبالتالي أثبتت فشل "التعويم" كقرار على ورق دون اتخاذ أية إجراءات مصاحبة كرفع مرتبات موظفي الدولة ودفعها بالريال اليمني بدلاً عن العملات الأجنبية، ودعم السلع الأساسية وتبني مشاريع تخدم هدف التعويم.
قرار التعويم - غير المدروس - أثبت فشل الحكومة التي استغلت الوديعة السابقة للمحسوبية في صفقات فساد وإفساد وتوجهات سياسية بحتة جعلتها في نهاية المطاف تدق نواقيس الخطر بالجوع المحتم والانهيار الكلي للاقتصاد، كما جاء على لسان رئيس الوزراء أمس .
أمس حصلت الحكومة على ملياري دولار أودعتها السعودية في حساب البنك المركزي لإنقاذ الريال اليمني من الانهيار، في وقت لا تزال الحكومة والبنك المركزي غائبين تماما عن أي خطط اقتصادية لتتعامل مع (الوديعة) واستغلالها لإنقاذ الشعب من الجوع، بل إن أطرافا داخل الشرعية لن تتوانى عن الاستئثار بهذا المبلغ والتسابق عليه بعمليات غسيل أموال لن تكون إلا في صالح “طواهيش” وعتاولة الفساد في الداخل والخارج، إلا إذا كانت مشروطة.
لوجه الله.. هذه الوديعة آخر أمل لإنقاذ الشعب من الموت جوعا!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى