لقب ثان للأحمر العماني

> همام باعباد

>
همام باعباد
همام باعباد
دون المنتخب العماني إسمه بطلاً لكأس الخليج للمرة الثانية ، بعدما إبتسمت له ركلات الجزاء الترجيحية التي حرمت الإمارات من البطولة وذلك عندما تصدى الحارس فايز الرشيدي للركلة الخامسة التي سددها النجم عمر عبد الرحمن وهو ما تكرر بعدما تصدى لركلة مماثلة أثناء اللعب ليهدي منتخب بلاده لقب البطولة الذي إستعصى على اللاعبين خلال مجريات المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي ، في مباراة كانت تكتيكية بامتياز ، حيث كان من أبرز أحداثها إختيار مدرب الإمارات زاكروني للنجم عمر عبدالرحمن لتنفيذ الركلة الخامسة والحاسمة وهو ما كان يجب أن لا يحدث ، لأن اللاعب خرج من جو المباراة وبدا عليه التوتر بعد ضياع ركلة الجزاء في اللعب وهو ما أعاد إلى الأذهان مشهداً مماثلاً ، كان قد حصل في بطولة كوبا أميركا ، للنجم الأرجنتيني مارتن باليرمو ، عندما أضاع ثلاث ركلات جزاء في مباراة واحدة.
ومن ملامح البطل التي رأيتها قد تجسدت في منتخب عمان ، هو النمط التكتيكي ، الذي لعب به المدرب ، وأجاده اللاعبون ، حتى في المباراة التي خسرها عمان ، أمام الإمارات بهدف جاء من علامة الجزاء ، فكان العماني يقدم كرة جميلة ، رغم مرحلة التجديد التي طالت المنتخب وهو ما يحسب لمدربي الفئات السنية للمنتخب ، والفرق أيضاً وهو ما يعكس الإهتمام والرعاية للمنتخب لكي يظهر بصورة مشرفة ، وأولها في نهائيات كأس آسيا العام القادم بالإمارات.
كما أن طريقة الفوز في المبارة النهائية أعادت إلى الأذهان تتويج عمان باللقب الأول في خليجي 19 بعمان ، عندما توج العمانيون بالذهب الخليجي للمرة الأولى ، بعد فشلهم في الفوز بالنهائيين السابقين ، وأولهما في قطر بركلات الترجيح ، في خليجي 17 ، فيما خسروا نهائي خليجي 18 بالإمارات بهدف النجم إسماعيل مطر.
وهكذا إبتسمت ركلات الترجيح للأحمر العماني ليكتب إسمه من جديد ويعانق الذهب مرة أخرى مع جيل آخر وفي مكان آخر ، ولكن بنفس الروح وبنفس العزيمة والإصرار ولكل مجتهد نصيب و(على قدر عزم العمانيين أتت العزائم) ، فأتى التتويج واعتلاء المنصات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى