موظفو اتصالات عدن يحتجون أمام معاشيق لوقف البسط على أراضيهم

> عدن«الأيام» رعد الريمي

> نظم العشرات من موظفي المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بعدن، أمس، وقفة احتجاجية على الاعتداءات التي طالت أراضي وممتلكات المؤسسة العامة للاتصالات في الحسوة ورأس برادلي بالتواهي، والبالغ مساحتها مليون ومائتا ألف متر مربع.
وناشد الموظفون بالوقفة الاحتجاجية التي نفذوها في الساحة المقابلة لقصر معاشيق بمديرية صيرة كل من رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة د.أحمد عبيد بن دغر، ووزير الاتصالات م.لطفي باشريف بـ "إيقاف أعمال البسط التي طالت أراضيهم، وسرعة استكمال صرف بقية العقود التي سبق أن منحت لعدد من الموظفين".
وأوضحوا في تصريحات لــ«الأيام» أن "أراضي الحسوة، والتي كان عليها السنترال، مُنحت لموظفي الاتصالات، لكونها أرضية تعود ملكيتها لاتصالات عدن، وقد تعرضت للبسط منذ سنين والتمكن من إخراجهم قبل أن يُقدم آخرون بالبسط عليها مرة أخرى، مستغلين في ذلك الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلد".
جانب أخر من الوقفة
جانب أخر من الوقفة

وأضافوا: "بعضنا يمتلك عقودا وبعضنا لم تصرف له بعد، ونأمل استكمال صرفها".
وأوضح لـ«الأيام» مدير اتصالات عدن عبد الباسط الفقيه أن "الأرضية مملوكة للاتصالات منذ الاحتلال البريطاني، وقد تم تدشين صرف أكثر من 36 عقدا لموظفي الاتصالات في عهد المحافظ طه غانم، وهناك آخرون بالمؤسسة لم يصرف لهم بعد"، مشيراً إلى أن "الأرضية قد صدر بها حكم قضائي سابق أثبت ملكيتها لاتصالات عدن على خلفية نزاع حدث مع المنطقة الحرة، يتم تجديده كل سنة بهيئة الأراضي بالمدينة، وهو ما يؤكد ملكيتها للاتصالات".
وكان الفقيه ومدير عام مديرية البريقة هاني محمد اليزيدي عقدا قبل أيام لقاء لمناقشة الاعتداءات على أراضي الجمعية السكنية لموظفي المؤسسة، وجه خلاله اليزيدي قسم العوائق بمكتب الأشغال العامة والأجهزة الأمنية بـ "النزول وإيقاف أي اعتداء على أراضي الجمعية"، مؤكداً بأن "قيادة السلطة المحلية لن تسمح لمثل تلك الأعمال غير القانونية، لاسيما البسط على أراضي ومساحات الدولة أو أراضي المواطنين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى