بن دغر يدعو السعودية إلى إرسال خبراء لمراقبة «الوديعة» والإشراف عليها

> «الأيام» غرفة الأخبار

> دعا رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر مؤسسة النقد السعودي ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى إرسال خبراء ماليين لمساعدة اليمن في وضع الخطط ومراقبة الأموال والإشراف على الوديعة السعودية التي وصفها بن دغر بـ"المكرمة".
وقال بن دغر خلال لقائه، أمس الأول، وفد العاهل السعودي برئاسة سفير المملكة في اليمن محمد آل جابر إن هذا "هو حق للأشقاء علينا حتى لا يترك مجال للمشككين والمضللين".
وثمن رئيس الوزراء جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي عهده الأمير محمد بن سلمان في إنقاذ الريال اليمني والاقتصاد من الانهيار، بالتوجيه بإيداع مليوني دولار في حساب البنك المركزي اليمن.
وقال "إن دعم البنك المركزي هو مكرمة سوف يتأثر بها الشعب اليمني قاطبة وإن سعر الصرف في تناقص مستمر من لحظة إعلان المذكرة".
وأضاف "إن السعودية تحملت العبء الأكبر، ولن ينسى الشعب اليمني تضحيات المملكة التي تجلت في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وسيذكر اليمنيون ايضاً هذه الوقفة الجديدة في دعم الاقتصاد على مدى التاريخ".. مشيراً إلى أن "هذه ليست المكرمة الأولى للمملكة قيادة وشعباً، وقد سبقتها مكرمات كثر على امتداد احتياجات الشعب اليمني".
وتابع: "إن المعركة والنصر اليوم هي في صف الشرعية، لدينا ولديكم العزيمة في العودة إلى صنعاء، وصنعاء تعني لنا الحفاظ على يمن آمن ومستقر، وجهود المملكة في اتجاه استعادة العاصمة صنعاء من قبضة المليشيات التي لا تخفى على أحد".
وأضاف بن دغر: "من حسن حظ اليمن واليمنيين أن ساق لهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أخذ على عاتقه القرار التاريخي في المواجهة مع مليشيات الحوثي، وهي مواجهة مع إيران أولاً وأخيراً"، مشيراً إلى أن "هذه المواجهة لم يحدث لها مثيل في تاريخ المشهد العربي كله بالمنطقة، وهو المشهد الذي أعطى الحق للمملكة وأهلها الطيبين في مواجهة الفئة الباغية، ويساندهم في الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى خلفهم دول التحالف العربي".
من جانبه أكد السفير السعودي أن المملكة مستمرة في دعم الشعب والحكومة اليمنية في تحقيق الأمن والاستقرار، وأن القيادة السعودية تتابع باهتمام احتياجات اليمن، والوضع الاقتصادي وتدهوره، وأن "القرار السامي لخادم الحرمين الشريفين صدر لدعم واستقرار اقتصاد اليمن من خلال الوديعة المالية للبنك المركزي بملياري دولار أمريكي".
وأشار إلى وقوف المملكة إلى جانب اليمن من خلال العمل السياسي، ودعم البنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة وشتى مناحي الحياة وأن هذا نهج المملكة أمام إخوانهم في اليمن، وكانت المملكة أول من رحب بالاتفاق بين اليمنين للانتقال السلمي للسلطة، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتوافقات السياسيّة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى