> افرجت جماعة الحوثي امس عن نجل رجل الاعمال المشهور (شارب) بعد اختطافه قبل اسبوعين من احد شوارع صنعاء في وقت اختطفت موظف يعمل لدى منظمة نجل الصحفي المخضرم عبدالرحمن بجاش الذي يعمل لدى منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وحول عملية الافراج عن ابن رجل الاعمال شارب افادت مصادر لـ«الأيام» بأن عملية تفاوض أجريت عبر وساطات قبلية للافراج عن المختطف وتم دفع مبلغ 50 مليون ريال يمني.
واكدت مصادر مقربه من اسرة (شارب) بانه وخلال فترة اختطافه تم تلفيق عدد من التهم له بهدف ارهابه واسرته الامر الذي دفع اسرته بتوسيط مشايخ قريبين من الحوثيين والقبول بدفع مبلغ (50) مليون ريال.
وكان الخاطفون طلبوا مبلغ 200 مليون ريال مقابل الافراج عنه بحسب المصادر.
وفي سياق منفصل ذكر الاعلامي والصحفي البارز عبدالرحمن بجاش رئيس تحرير صحيفة (الثورة) الرسمية، السابق، بان مسلحين قاموا باختطاف نجله "هشام" ظهر امس الاول في صنعاء، واقتادوه الى جهة مجهولة.
واضاف بجاش ان ابنه اختطف من أمام زوجته بعد اعتراض مسلحين سيارته في أحد الشوارع.. ولفت انه حين كان خارجا من مقر العمل بصنعاء هو وزوجته بسيارته فوجئ بمسلحين ينزلون من سيارتهم ويتجهون اليه بعد ان اوقفوه، واذا باحدهم وهو ملثم يجره من خلف المقود ويأخذه.. واضاف بجاش بأنه تم الابلاغ عن الحادثة للجهات الامنية في حينها والى جهات عمله والى الان لم يتم معرفة مصيره.
ولم يتهم بجاش جهة بعينها لكنه أكد أنه لا يعلم أين هو ابنه حتى اللحظة.
ويعمل المختطف "هشام" في منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وتشهد صنعاء عمليات سطو ونهب منظمة تعرض لها مواطنون ورجال اعمال وموظفون محليون ودوليون يشنها مسلحون حوثيون ضد مناهضيهم.
وفي سياق آخر اشتبك مسلحو القبائل مع حملة حوثية في مديرية عنس جنوب محافظة ذمار أمس، بعدما حاول عناصر الجماعة اقتحام قرية الحصين، لاختطاف أحد مشايخ (آل عمران) الذين تربطهم بالرئيس اليمني الراحل علاقة مصاهرة.