> نفذت إدارة أمن عدن أمس المرحلة الثانية لحملة إزالة الاستحداثات والبسط العشوائي التي أقدم عليها مؤخرا خارجون على القانون، وطال أراضي خاصة وأخرى تابعة لعقارات الدولة في منطقة بئر فضل.
وقال مدير أمن عدن: "إن حملة إزالة وإنهاء العبث الذي يمارسه ضعفاء النفوس والخارجون على القانون، بينهم ضباط ومسئولون في نظام عفاش، ستستمر وستشمل مناطق أخرى في عدن، بالتعاون مع الجهات المعنية، وبدعم من قوات التحالف العربي وتعاون المواطنين".

وأشار إلى أن "من يقدم على هذه التصرفات العبثية بالتعدي على أراضي الغير متجاوزا الشرع والأعراف والقوانين النافذة إنما يستهدف أمن عدن وسكينتها ومنظرها الجمالي وثقافتها المدنية".
وأوضح شلال أن هذه الظاهرة الدخيلة تتم بتشجيع ودعم جهات معادية للجنوب وعدن بغرض خلط الأوراق وعرقلة عجلة التنمية وتطبيع الأوضاع وجهود التحالف العربي في الجنوب.. مؤكدا أن أمن عدن "لن يسمح مطلقا بذلك وسيقوم بتقديم كل من تورط في أعمال البسط والتعدي على الأراضي والممتلكات الخاصة والعامة بالعاصمة إلى العدالة وفقا للنظام والقانون".

من جهته قال العميد نصر أحمد قائد الحملة الأمنية إن "هذه الحملة التي يشرف عليها مدير الأمن هي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح ونابعة من حرصه الوطني على حماية حقوق المواطنين وممتلكات الدولة".
وأطلق مسلحون خارجون على القانون النار على أفراد الحملة سعيا لإفشالها، ما استدعى الرد عليهم ومحاصرتهم والقبض على عدد منهم، يجري التحقيق معهم قبل إحالتهم إلى جهات الاختصاص لتقديمهم للمحاكمة وفقا للقانون.